حملة لحماية المايوه المصري عبر فيسبوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تهدف للدفاع عن الحرية من "الإخوان"

حملة لحماية المايوه المصري عبر "فيسبوك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حملة لحماية المايوه المصري عبر "فيسبوك"

القاهرة ـ خالد حسانين

انتشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة بعنوان "حماية المايوه المصري من الإخوان"، وأعجب بتلك الحملة وشارك فيها 43 ألف مصري من الشباب والفتيات. وتهدف الحملة إلى الدفاع عن الحرية، والتصدي للأفكار التي يعتبرها أصحاب الغروب تتسم بالتخلف وتراجعًا للوراء بسبب من يملكون السلطة، وهم جماعة "الإخوان". وتتصدر الصفحة صورة لفتاة جميلة ترتدي المايوه البيكيني كشعار للحملة. وأشار مؤسسو الحملة إلى الأهداف التي من أجلها أسسوا صفحتهم التي تعبر عنهم، وتتمثل تلك الأهداف في التوعية، وأن الدين ليس بالظاهر والملبس فقط، ونشروا تلك العبارات التي تلخص مجمل رؤيتهم وأفكارهم: ننتقد التدين الظاهري (التجارة بالدين). إن قيمة الإنسان ليست في الزي الديني الذي يرتديه أو اللحية والزبيبة والسبحة. إن قيمة الإنسان في الذي يقدمه لوطنه ومجتمعه والآخرين. إن قيمة الإنسان في أفعاله وليس في كلامه. إن قيمة الإنسان في أن يؤدي عمله بصدق وأمانة وإخلاص. إن قيمة الإنسان في إرادة حرة ليختار بها الصح من الخطأ وليس مجاراة للآخرين في الخطأ. إن قيمة الإنسان تنحدر عندما يكذب وينافق ويتلون لتحقيق مصالحه وأهدافه من دون أن يضع في حساباته مصالح الآخرين. ندافع عن حق الاختيار وحق الحرية المكفول لكل مواطن من دون التدخل في حريات الآخرين، لك وجهه نظر وعلينا أن نحترمها ولي وجهه نظر وعليك أن تحترمها، اللي عاوز يلبس الحجاب يلبس، واللي عاوز يلبس المايوة يلبس، المهم الأخلاق والقيم والمبادئ التي يتعامل بها الناس مع بعض. وتأسس الغروب العام 2011. ويشارك الأعضاء ومعجبو الصفحة في الأحداث اليومية وما تمر به مصر من أحداث ساخنة وتظاهرات ومواقف للنظام والمعارضة، ومعظم التعليقات تصب في اتجاه معارضة وانتقاد الرئيس مرسي وجماعة "الإخوان". وبنظرة سريعة إلى أعضاء الحملة ستجد أنهم من ذوي التوجه الليبرالي، ولن تجد بينهم ما تبدو عليه سمات التيار الإسلامي من حيث الذقن الطويلة أو الحجاب بالنسبة إلى الفتيات. استطلعنا رأي بعض المشاركين في الحملة بعد عناء طويل، ومحاولة للوصول إلى بعض منهم، حيث تقول غادة إنها شاركت لاقتناعها بفكر وأهداف الحملة، لأننا لن نقبل من أي شخص أو تيار أن يحدد لنا ماذا نأكل أو ماذا نرتدي، وهي رسالة قوية لجميع التيارات الإسلامية بعدم التعرض إلى الهوية المصرية، أو محاولة تشويهها، أو الضغط لتغيير أسلوب المعيشة للمواطن المصري، وأنا سأرتدي ما يحلو لي، ولن أسمح لأي بشر بالتدخل في ما يخصني، أو ينال من حريتي. ويرى محمد العقبي أنه أعجب بالصفحة، وبما تحمله من أهداف نحو الحرية، وهي رمز لقوة التيار الليبرالي في مصر، وقدرته على مواجهة أي محاولات للنيل من حريات أو أفكار المصريين، مهما تعاقب علينا من حكام وفصائل دينية كانت أو غير دينية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لحماية المايوه المصري عبر فيسبوك حملة لحماية المايوه المصري عبر فيسبوك



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia