بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إطلاق سراح أمهما بعد اختطافها من قِبل "داعش"

بريطانيتان تعتبران أن "الله اختارهما للسفر إلى سورية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيتان تعتبران أن "الله اختارهما للسفر إلى سورية"

إحدى المراهقتين البريطانيتين
لندن ـ سليم كرم

اختطف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أم لمراهقتين بريطانيتين توأم، كانت أنباء قد تواردت بشأن سفرهما إلى سورية للزواج من زعماء التنظيم، بعد أن حاولت إنقاذهما.

وتواردت أنباء بأن كلًا من: زهرة وسلمى هيلين البالغتين من العمر (16 عامًا) والقاطنتين في تشارلتون مانشستر كانتا قد تزوجتا في سورية بعد تغيبهما عن منزلهم في حزيران/ يونيو الماضي.

كان والدهما إبراهيم البالغ من العمر (52 عامًا) والداتهما كاردا جاما ذوي الأصول الصومالية قد سافرا إلى أحد المناطق السورية لاستعادتهما وإرجاعهما إلى المنزل مرة أخرى إلا أن كاردا تم اختطافها من قبل متشددي التنظيم ومن ثم تم إطلاق سراحها وعادت إلى بريطانيا بعد أن أصرت ابنتيها على أن "الله اختارهما  للسفر إلي سورية".

وأجري الوالدين محاولة الإنقاذ في تموز/ يوليو الماضي بعد أن سافرا جوًا إلى تركيا للتواصل مع عضو في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية "دنمركي الجنسية" الذي قام بدوره بإجراء بعض الاتصالات من داخل سورية مع من هم ذو صلة بزعيم تنظيم "داعش" في مدينة الباب حيث تعيش إحدى الفتيات ما سمح له بتأمين مخارج ومداخل لهم.

ولا تزال التفاصيل الخاصة بكيفية سفر الوالدين إلي سورية غامضة، لكن تم إطلاق سراح الزوجين في أيلول/ سبتمبر الماضي، وعادت كاردا إلى منزلها.

وبسؤاله عما إذا كان قد أجرى تحقيقات مع الأم العائدة من سورية، أشار أحد ضباط الأمن في شرطة مانشستر الكبرى إلى أن السفر إلي سورية لا يعتبر ضمن الجرائم الجنائية.

وتعهدت الشقيقتان بعدم العودة مجددًا من سورية بعد أن أفادت عدد من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الفتاتين تتدربان على كيفية استخدام القنابل وبنادق الكلاشنكوف، وكانت "زهراء" قد أشارت في إحدى مشاركاتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلي أنها "تدعم عمليات الإعدام التي تنفذ ضد الجنود السوريين"، مضيقةً أنها "وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس فالمقتلون يحملون البنادق جنبًا إلي جنب مع المصاحف".

من ناحيته، علق أحد أعضاء جمعيات المجتمع الصومالي رفيعي المستوى علي هروب الفتاتين، مضيفًا أن الجميع شعر بصدمة، فالشقيقتين لا تزالا في سورية بعد انضمامها إلى تنظيم "داعش" الذي ينفذ مثل هذه العمليات الوحشية".

بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia