فتاة في غزة تمارس رياضة كمال الأجسام وتحلم بـالعالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فتاة في غزة تمارس رياضة "كمال الأجسام" وتحلم بـ"العالمية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتاة في غزة تمارس رياضة "كمال الأجسام" وتحلم بـ"العالمية"

الفلسطينية دانية المصري
غزة – العرب اليوم

تمارس الفلسطينية، دانية المصري، تمارين رياضة "كمال الأجسام"، في أحد النوادي الرياضية، بحرية، في قطاع غزة، غير مبالية بالعادات والتقاليد المحافظة. 

وتشعر المصري، (20 عام)، "براحة نفسية وشغف"، حسب تعبيرها، خلال ممارسة التمارين المرهقة، محاولة من خلالها خلق جو مغاير بعيد عن متاعب الحياة في غزة "المحاصرة". 

وبعد أن أمضت المصري ساعتين في أحد الأندية، غربي مدينة غزة، تمارس تمارينها المفضلة، أكدت أن إقبال الفتيات على ممارسة هذه الرياضة أمر نادر الحدوث في المجتمع الغزي المحافظ.

وأوضحت أنها تمارس معظم تمارينها في منزلها، حيث تمتلك معدات، اشترتها على نفقتها الخاصة.

وتقول:" أريد أن أبتعد لساعات قليلة عن أجواء البيت، خاصة في ظل الحصار الاسرائيلي وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر". 

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، منذ 10سنوات، من أزمة حادة في التيار الكهربائي. 

وأضافت المصري:" أستنشق نسمات الحرية عند ممارستي تماريني المفضلة". 

وتابعت:" يستغرب الكثيرين من الناس من حولي، كوني كفتاة أمارس تلك التمارين، وهذا يعتبر بالنسبة لهم مخالف للعادات والتقاليد، لكني مستمرة لغاية أن أصل للعالمية". 

وتتابع المصري، التي ترتدي بزتها الرياضية السوداء مع حجابها الأبيض:" اليوم في هذا العصر يجب أن تنتهي القيود المفروضة على المرأة الفلسطينية، ويجب أن تمارس كل ما يحلو لها بحرية مطلقة". 

وبدأت المصري ممارسة تمارين كمال الأجسام، منذ عامين، حيث كانت تجربتها الاولى بمفردها من خلال شرائها لأوزان الأثقال على نفقتها الخاص، والتدرب من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو. 

وتقول:" أحب تلك التمارين منذ صغري، وقررت أن أمارسها بشكل يومي، غايتي واضحة... الرياضة حرية، وأريد الابتعاد عن الضغوط اليومية". 

وبين فترة وأخرى تأخذ المصري قسطا من الراحة لمدة 10 دقائق، تغسل خلاله وجهها وترتشف القليل من الماء البارد، ومن ثم تعود لاستكمال تمارينها. 

وتحلم المصري، بالمشاركة مستقبلا في منافسات عربية ودولية. 

وتقول:" أحلامنا دائما تصدم بالواقع المفروض على غزة، فالحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ عشرة أعوام، وإغلاق معبر رفح يحتم علينا أن نبقى هنا". 

ومنذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية في 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، واستمر هذا الحصار رغم تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/حزيران 2014. 

ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة في غزة تمارس رياضة كمال الأجسام وتحلم بـالعالمية فتاة في غزة تمارس رياضة كمال الأجسام وتحلم بـالعالمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia