23 من الأسر الإماراتيّة لديها فائض عمالة منزليّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

23% من الأسر الإماراتيّة لديها فائض عمالة منزليّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 23% من الأسر الإماراتيّة لديها فائض عمالة منزليّة

العمالة المنزلية
أبوظبي ـ العرب اليوم

أعلن مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في وزارة الداخلية الإماراتية العقيد خليفة مطر أن 23% من الأسر المواطنة لديها خدم يزيد على عدد أفراد أسرها، مشيرًا إلى أنّ هذا ما نشر خلال مناقشة المجلس الوطني الاتحادي لمشروع قانون عمال الخدمة المساعدة، إذ يشكل الخدم 6 % من عدد سكان إمارة أبوظبي، و5 % من عدد سكان الدولة.

جاء ذلك في حملة دشّنها مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي الإماراتي العام، للتوعية عن مخاطر العمالة المنزلية المساندة، تحت شعار "أسرة مستقرة وخادمة مثالية". تحت رعاية رئيسة الاتحاد، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وأشار مطر، إلى أنّ هنالك 268 ألف عامل وعاملة منزلية في الدولة، وأن هنالك 30 % زيادة في طلبات جلب الخدم، إذ أن سوق تشغيل العمالة لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية.

وتساءل "هل نحتاج إلى هذه الأعداد الضخمة من الخدم والعمالة المنزلية أم أن موضوع الوجاهة الاجتماعية قد تغلب على مبدأ الحاجة، وأصبحت المهن المساعدة أهم من المهن الرئيسة داخل منازلنا؟".

وأضاف "هل تعكس هذا الأرقام مدى الاتكالية التي أصبحت سمة رئيسة لأبنائنا، بحيث أصبحت معوقًا رئيسًا أمام نمو شخصياتهم وأمام مقدرتهم على الاستقلالية وتحقيق الذات". وتساءل أيضًا "هل تعكس هذه الثقافة خطرًا حقيقيًا على النظرة إلى هذه الفئة من العمالة المساعدة، على أنهم بديل حقيقي لأصحاب الأدوار الرئيسة في البيت، بحيث انسحب هؤلاء ليتركوا الساحة خالية بأعبائها الكبرى لمساعديهم المفترضين؟".

بدورها تناولت مدير شعبة الدراسات والبحوث والإحصاء في وزارة الشؤون الاجتماعية منى علي الغاوي، أسباب احتياج الأسرة الإماراتية للعمالة المنزلية، وتأثير العمالة المنزلية في الأسرة الإماراتية، وجهود الدولة في حفظ حقوق الأسرة والعمالة المنزلية.

وقالت إن "الدراسات تؤكد أن أهم أسباب استخدام العمالة المنزلية المساندة تتمثل في تزايد الأعباء المنزلية، وارتفاع دخل الأسرة وانخفاض أجور العمالة المنزلية، إضافة إلى عمل الزوجة وانشغالها، ووجود كبار السن ضمن أفراد الأسرة".

وفي شأن تأثير العمالة المنزلية، المربية أو الخادمة، على تنشئة الطفل، أوضحت أنَّ "التعلق بالخادمة والمربية وضعف الارتباط بالأم، يعد أهم المؤثرات التي تنتج عن ذلك، إضافة إلى أن المربية أو الخادمة تؤثر في النمو اللغوي للطفل، وتؤثر في سلوك الطفل الاجتماعي والنفسي، وتؤثر في نظرة الطفل إلى النوع، إذ يورث أن ينظر الطفل إلى المرأة نظرة دونية قد تستمر معه إلى أن يتقدم في العمر".

وأكّدت أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية طبقت قرار مجلس الوزراء بإنشاء دور الحضانة في المؤسسات والمراكز الحكومية، والتي بلغت 41 حضانة. كما أصدرت الوزارة قرار الترخيص، إذ تم ترخيص 469 دار حضانة منتشرة بالدولة، ما ساهم في تقليل حجم العمالة المنزلية في الأسرة الواحدة، والشعور بالأمان لدى الأم في الانخراط في سوق العمل، وترك أبنائها في الحضانة".

ودعت مدير شعبة الدراسات والبحوث والإحصاء في وزارة الشؤون الاجتماعية، إلى العمل على توعية الأسرة بأهمية ترشيد عدد المربيان الأجنبيات، وأن تكون متخصصة كمربية، وأن يتم إدخالها في دورة تدريبية كمربية وتعليمها اللغة العربية، وأن يتم الاستعانة بهذه الفئة حسب الحاجة الحقيقية لهم في المنزل.

ومن جانبها، أكّدت مدير الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، في تصريح خلال الندوة، أنّ "المرأة الإماراتية تمكنت في فترة وجيزة، بدعم من القيادة الرشيدة، من تحقيق مكاسب كثيرة على أصعدة عدة، منها الشأن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".

وأبرزت أنّ "المرأة استطاعت أن تحقق تقدمًا هائلًا في سوق العمل بكل جدارة واقتدار، وللمرأة الإماراتية وظائف متعددة في المجتمع، فهي راعية وزوجة وأم وعاملة، وكل وظيفة من تلك الوظائف لها متطلبات، وتتداخل مع بعضها، وتوثر في مسار حياتها سلبًا وإيجابًا، وهي تعمل جاهدة على التوفيق بينهم، لكن الصعوبة تكمن في كثير من الأحيان في أن المرأة تكون خارج البيت، ما يضطرها لترك أولادها برعاية الخدم، وذلك يشكل ضغطًا نفسيًا للأم لكثرة مشاكل الخدم الخطيرة والجرائم المتعددة التي ملأت الأسماع، ووجلت منها القلوب في الآونة الأخيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 من الأسر الإماراتيّة لديها فائض عمالة منزليّة 23 من الأسر الإماراتيّة لديها فائض عمالة منزليّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia