دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية

فيينا ـ د.ب.أ

أبرزت دراسة أوروبية موسعة نشرت نتائجها الأربعاء، المدى الذى وصل إليه العنف ضد النساء فى دول الاتحاد الأوروبى. وأكدت جوانا جودى كبيرة الباحثين بوكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبى التى أجرت الدراسة، أن القضية لا تؤثر على أقلية ولكن على نصف عدد السكان فى دول الاتحاد، كما أعربت عن صدمتها إزاء المعدلات المرتفعة للتحرش الجنسى. وبسؤال وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" لجوانا حول ما إذا وجدت أمرا مفاجئا أو صادما بشأن النتائج، قالت "لأننا سألنا حول التحرش الجنسى فإن ما ورد بذهنى هو حقيقة أن هذه الأرقام تمثل نصف النساء، كما أنه تم تسجيل مستويات مرتفعة للتحرش الجنسى بين النساء اللاتى يتولين مناصب بارزة".. وأيضا جاءت أعداد النساء اللاتى تعرضن للملاحقة مرتفعة، وهذا أمر بدأ الناس مؤخرا فى إدراكه.. حقيقة أن الملاحقة أمر منتشر، وأن كثيرا من النساء يتعرضن لذلك لفترات طويلة.. كما أنه أمر متكرر ودائم ويجبر المرأة على تغيير أسلوب حياتها. وفيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كان بوسعها ذكر مثال يمكن لدولة أوروبية تغلبت على هذه المشكلة بكفاءة أجابت جوانا "هناك مثال إسبانيا".. إن لدى الناس هذه الصور النمطية الخاصة بجنوب أوروبا، والمتمثلة فى إظهار القوة والرجولة، ولكن إسبانيا قامت بجهد كبير خلال الأعوام الأخيرة لمواجهة العنف ضد النساء، على المستوى السياسى ومستوى المجتمع المدنى ومستوى المواطنين العاديين.. لقد دشنوا حملات توعية ناجحة لفترات طويلة.. وشهدت البلاد مسيرات شارك فيها الآلاف والآلاف من المواطنين عندما تعرضت نساء للقتل على أيدى شركائهن، ليعلنوا أن ذلك غير مقبول.. كما أن لديهم فى إسبانيا جهاز رقابى لجمع البيانات بشأن العنف ضد النساء، لذلك فهم يحرزون تقدما فى هذه القضية. وحول ما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبى والمواطنون على وعى بهذه القضية مقارنة بالمضايقات التى تتم على أساس دينى، أو عنصرى قالت جوانا لـ"د.ب.ا" "إنها مقارنة صعبة، ولكننى أعتقد معظم الوقت أن التركيز يكون له دوافع سياسية". وفيما يتعلق بقضية العنف ضد المرأة فإن الناس يقولون "لقد تعاملنا بالفعل مع هذه القضية فى الثمانينيات من القرن الماضى".. ولدينا تشريع للمساواة حاليا.. فما المشكلة؟". وأضافت "وأنا أعتقد أنه أمر لم يتم مواجهة مصدره، فنحن عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، فإننا نتحدث عن نصف عدد السكان، فالقضية ليست متعلقة بأقلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية دراسة أوروبية العنف ضد النساء ليس قضية أقلية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia