خلف الأبواب المغلقةمرافعة سينمائية ضد التحرش في المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"خلف الأبواب المغلقة"مرافعة سينمائية ضد التحرش في المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "خلف الأبواب المغلقة"مرافعة سينمائية ضد التحرش في المغرب

الرباط ـ أ.ف.ب

عرض الأحد بقاعة سينما "الريف" بطنجة فيلم "خلف الأبواب المغلقة" للمخرج محمد عهد بنسودة، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ15 للمهرجان الوطني للفيلم بمدينة البوغاز. ويعالج الفيلم ظاهرة التحرش الجنسي المتفشية في المجتمع المغربي. بالتعاون مع موقع هسبريس تم مساء يوم الأحد المنصرم، بقاعة سينما "الريف" بطنجة عرض الشريط المطول "خلف الأبواب المغلقة" لمخرجه محمد عهد بنسودة، ضمن برنامج اليوم الثالث من المسابقة الرسمية للدورة الـ15 للمهرجان الوطني للفيلم بمدينة البوغاز. وتلعب الممثلة الشابة زينب عبيد، في هذا العمل السينمائي، دور البطلة "سميرة"، المرأة الشابة المتزوجة والموظفة بإحدى الشركات، والتي سيحول مديرها الجديد "مراد" حياتها إلى جحيم بعد أن تفنن في طرق التحرش بها منذ الوهلة الأولى لقدومه، بالترغيب والترهيب، لعله يظفر بجواب لنزوته المريضة. وفي ما يشبه خيبة أمل من الفراغ القانوني الذي زاد من صعوبة الإفلات من براثن التحرش وما قد يجره من معاناة يومية أو تنازلات مكلفة، حاولت الضحية "سميرة"، عبثا وبشتى الطرق ثني مديرها عن غيه، ولم يكن لها ما سعت إليه إلا حينما قررت الإيقاع به في شرك الفضيحة لتضبطه زوجته متلبسا. "التحرش يعيش بيننا، لكننا لا نعطيه قدره من الاهتمام بالرغم من خطورته"، يقول المخرج بنسودة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مبرزا أن عمله السينمائي يعالج إحدى الظواهر الخطيرة المتفشية في المجتمع المغربي على الخصوص والمجتمعات العربية بصفة عامة وهو التحرش، سواء اللفظي منه أو الفكري أو البدني. وأضاف أنه حاول من خلال هذا العمل، وهو من سيناريو عبد الإله الحمدوشي ويمتد ل100 دقيقة، معالجة قضية التحرش بكيفية "محتشمة"، حتى يتسنى له الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع. ووصف بنسودة "خلف الأبواب المغلقة" بالفيلم التوعوي بالدرجة الأولى، معتبرا أن التحرش أشبه بسر يعلمه الجميع، ولكن تختلف طريقة "إفشائه سينمائيا" وبالتالي زاوية معالجته من مخرج لآخر. وكشف، في هذا الصدد، أن هاجسه كمخرج كان هو التمكن من تقديم فرجة سينمائية وفي الوقت نفسه معالجة قضية مجتمعية حساسة جدا مثل التحرش، ولذلك تم الاستعانة بمجموعة من الأدوات السينمائية والرمزية لإيصال فكرة الفيلم. ويعرف "خلف الأبواب المغلقة"، وهو ثاني فيلم طويل للمخرج محمد عهد بنسودة ، بعد "موسم المشاوشة"، مشاركة عدد من وجوه الشاشة الصغيرة والكبيرة، وفي مقدمتهم أمل عيوش وعبد الله فركوس وكريم الدكالي وزبيدة عاكف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف الأبواب المغلقةمرافعة سينمائية ضد التحرش في المغرب خلف الأبواب المغلقةمرافعة سينمائية ضد التحرش في المغرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia