دبي ـ وما
صممت 5 طالبات مواطنات بالسنة النهائية في كلية تقنية المعلومات – جامعة الإمارات، جهازاً لقياس سرعات المركبات على الطرقات أطلقن عليه "الرادار المبتسم".
وصمم المشروع بحيث لا تصدر عنه أية إشارة، إذا تجاوز سائق المركبة السرعة المحدّدة، فيما يحتوي على لوحة ضوئية تظهر وجهاً مبتسماً في حال التزام السائق بالسرعة الأقل أو المحددة.
ويأتي "الرادار المبتسم"، ضمن مشروع تخرج الطالبات اللائي أعربن عن خالص تقديرهن وشكرهن لشرطة أبوظبي لتعاونها في نجاح المشروع، الذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي.
وأوضحت الطالبة ريم القمزي التي شاركت في تصميم الرادار، أن آلية عمل الجهاز ترتكز على فكرة التحفيز الإيجابي لسائقي المركبات، إذا ما التزموا وتقيدوا بالسرعات المحددة على الطرقات، وهو يتكون من حاسوب وكاميرا ولوحة ضوئية.
ولفتت الطالبة فاطمة المهيري أنها قامت وزميلاتها المشاركات في المشروع بتشغيل "الرادار المبتسم" في البداية داخل الحرم الجامعي على الحافلات التي تعمل على نقل الطلاب والطالبات بين الكليات حيث أثبت الجهاز فعالية كبيرة من حيث الفكرة التي تقوم التأثير الايجابي للوجه المبتسم على السائقين.
وقالت الطالبة ريم سعيد الأحبابي، التي شاركت في المشروع، وتنتسب وزميلاتها لعدة تخصصات تقنية مختلفة: إن الجهاز يتكون من لوحة ضوئية تتصل بكاميرا، موصلة بدورها بجهاز حاسوب، حيث تقوم الكاميرا بالتقاط الصورة وتحدد سرعة السيارات التي تمر بجوارها وتتم معايرتها بالسرعات المحددة على الشارع بوساطة الحاسوب.
أما الطالبة الريم راشد الكعبي فقالت: إنها تعكف الآن، وزميلاتها على إدخال بعض التعديلات البسيطة في ضوء نتائج عملية التشغيل، بدعم ورعاية شرطة أبوظبي التي وفرت لهن اللوحة الضوئية، وقدمت المشورة الفنية وبعض إحصائيات الحوادث على شارع المدارس حيث تمت تجربة الجهاز.
في السياق ذاته، أوضحت الطالبة منى الكعبي أن "الرادار" تم إنجازه خلال 4 أشهر، وصمم بشكل خاص للعمل على شارع المدارس في العين، وإنها وزميلاتها يقمن بإدخال بعض التعديلات في ضوء نتائج التشغيل التجريبي تتعلق بالموقع الأمثل لتثبيت اللوحة الضوئية والكاميرا على الطريق.
أرسل تعليقك