القاهرة ـ العرب اليوم
خرج “حسن” من السجن بعد 15 عامًا؛ ليبحث عن زوجته وابنه الذي لم يره منذ أن كان طفلًا، فكان يفتقدهما بشكلٍ كبير، ليكتشف مفاجأة جعلت يودي بحياته منتحرًا بالعقاقير المخدرة، حيث كانت زوجته قد رفعت عليه قضية خُلع أثناء فترة سجنه، وتزوجت من شخص آخر، وعاشت معه هي وابنها من زوجها الأول، كما أنها أخبرت الابن أن والده توفي.
ذهب حسن إلى منزله بحثًا عن زوجته، قبل أن يكتشف الأمر، ولكنه لم يجدها فسأل الجيران الذين أخبروه بعنوانها الجديد، ليذهب ويراها مع زوجها الآخر وتروي له تفاصيل الحكم القضائي التي حصلت عليه بالخلع منه، فطلب أن يرى ابنه، ولكنها صعقته بالمفاجأة الثانية، حيث روت للابن عندما كبر أن والده توفي.
لم يجد “حسن” سبيل أمامه إلا الانتحار، فهو كان يبحث عن ابنه وزوجته معتقدًا أنهم سيعوضانه عن عمره الذي ضاع في السجن، فذهب إلى شقته بمنطقة المرج، واشترى عقاقير مخدرة، وتناول كمية كبيرة لينهى حياته بعدما شعر بأن الدنيا سوداء ولا يستطيع العيش فيها.
ومن جانبها، أمرت النيابة باستدعاء طليقة المتوفى وأسرته للاستماع لأقوالهم.
أرسل تعليقك