أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته

أب يقص شعر زوجته
القاهرة - العرب اليوم

في ركنٍ معتم من جوانب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، جلست "نرمين" تلك السيدة في العقد الثالث من عمرها والدموع تنهمر من عيونها والحزن يخيم على ملامح وجهها، وكان فى يديها مفكرة دينيه صغيرة.

بدأت تحكي قصتها، قائة أنها تزوجت منذ ١٠سنوات، من مدرس ابتدائي مختص بمادة التربية الدينية، واشارت الى انها تعرفت عليه من إحدى صديقاتها لتعلق بالقول :"يعني جواز تقليدي جدًا"، وتابعت :"وقفت بجانبه حتى بنينا أسرة وأنجبنا طفلة جميلة "مريم" .

وتابع "نرمين" حديثها بالقول: "حرمت نفسي من كل شيء تمنيته في حياتي حتى لا أكون عبئًا عليه ولا أكلفه أي شيء، طول حياتي معه وأنا راضية بالقليل، ولا أتذكر مرة واحدة أني طلبت منه شيء".

اعتدلت "نرمين" في جلستها، تنهدت تنهيدة طويلة، لتشكو مُر حياتها مع زوجها وبٌخله الدائم، قائلةً : "طول حياته وهو كل خوفه على الجنيه فقط"، بخيل .. وغيور .. لا يحب أن أظهر بشكل أفضل أمام المجتمع، وعندما أنزل كان يجبرني أن أرتدي ملابس قديمة تشبه ملابس السيدات المسنة.

واختتمت "نرمين "حديثها ودموعها تنساب على وجهها، بالقول :" منذ أربع سنوات تقريبًا أنقلبت حياتنا رأسًا على عقب وتحولت لجحيم لا ينتهي"، موضحة بأنه بدأ يهتم بنفسه وبملابسه وأهملنا وأهمل بيته، وبدأ يتشاجر معي على الصغيرة والكبيرة.

وذكرت بأنها حاولت أن تتناقش معه كثيرًا لكن بلا جدوى، وبدأ يتغيب عن المنزل فترات كثيرة ويتركنا دون جنيهًا واحدًا في البيت، بدأت أداهمه وأخيرًا اكتشفت أنه علي علاقة بفتاة اخرى، وعندما عرفت واجهته ، ليبدأ الشجار بالأيدي وكان نهايته الطرد والسب، وأضافت :"أثناء ضربه عليها أمسك المقص وأخذه شعري من الخلف وبدأ يقص كل شعري حتي انحسر الشعر عن رأسي وأصبحت "صلعاء" بالمعنى الحرفي للكلمة، ولم يتوقف عدوانه عند هذا الحد فواصل اعتداءه وقام بسحلي على الأرض واخرجني من شقة ومنعني من دخول المنزل ومن حينها لم يسأل عنا مطلقًا.

وشددت الزوجة الحزينة بأن صدمة تغير خُلق زوجها انتقل تأثيرها ليُصيب ابنتها "مريم"، بالحالة نفسية والتي كانت تبلغ من العمر سبعة سنوات، لتختتم حديثها بأنها أقامت دعوى الخلع للخلاص من هذا الظالم الذي تجرد من الضمير و الأخلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته أب يقص شعر زوجته ويصيب ابنته بالصرع إرضاءً لعشيقته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia