فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر والعائلة تتهم فيسبوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر والعائلة تتهم "فيسبوك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر والعائلة تتهم "فيسبوك"

فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر
القاهرة - العرب اليوم

يجلس الأب حزينًا باكيًا لا يعرف من أين يبدأ، يحمل ألبوم صور، يقلب في صفحاته ليشاهد صور خطوبة ابنته ويمسح عينه من البكاء في لحظة يحاول أن يتماسك كي يتحدث، حسانين فاروق، أب انفطر قلبه على ابنته المختفية عنه منذ 3 أشهر، يحاول كل ساعة فك طلاسم اختفائها، من دون جدوى، لكن قلبه يحدثه بأنها حية ترزق "حياة" هو اسم ابنة عم حسانين، صاحب مسبك نحاس، عروس في 17 من عمرها، في المرحلة الأولي من الثانوية العامة "خرجت من البيت ومارجعتش" وفق وصف الأب المكلوم.

ويسترسل الأب "حياتنا تحولت إلى سحابة سوداء، بنتي مختفية من 3 أشهر، ولا أعرف عنها شيئًا"، بهذه الكلمات المؤلمة استرجع الأب تفاصيل اختفاء ابنته، مستطردًا "كان يوم سبت من 3 أشهر والساعة 9 صباحًا دخلت غرفتي لتطلب مني مائة جنيه لزوم مصاريف دورة في اللغة الإنجليزية، وبالفعل أخذت الفلوس وخرجت من غير أي حاجة "بنتي كان كل اللي معاها 100 جنيه وبس".

وتابع "كنا مشغولين بسبب مرض زوجة أخي ورافقناها في المستشفى أثناء إجراء عملية جراحية، ولكن زوجتي كالمعتاد اتصلت أكثر من مرة على تليفون ابنتنا "حياة" لتطمئن عليها وتعرف أين هي ولكنها لم ترد، إلى أن عدنا إلى البيت ولم نجدها، انتظرنا على أعصابنا، لكنها لم تعد، لتدق الساعة الثامنة ويرتفع صوت المؤذن لقيام صلاة العشاء ولم تأت حياة".

وأردف "لم يكن هناك سابق مشكلة بيننا وبينها، وبعدما تغيبت حياة، فاتت ساعات على اختفائها قررنا تتبع هاتفها المحمول وعلمنا أنها في محافظة الإسكندرية من آخر مكالمة وظهور على الواتس آب وبعدها تم إغلاق هاتفها تمامًا وبدأ يتصل بنا أشخاص للتفاوض معنا وطلب أموال واللعب بأعصابنا ولا أعرف ما الذي يحدث لابنتي"، الأب بالكاد يكمل حديثه بأنه توجه إلى قسم شرطة حلوان وقدم بلاغًا باختفاء ابنته ولكنهم في القسم أخبروه بضرورة مرور 48 ساعة على واقعة الاختفاء، فأنتظر والخوف يخترق جسدي كالشوك، ولكني لم أعتمد على بلاغ القسم فقط، بل بحثت عنها في كل مكان، إلى أن تمكن أخوها من فتح حسابها الشخصي على "فيسبوك" وكانت المفاجأة التي قسمت ظهري، محادثات ابنتي عبر "فيسبوك".

ويلتقط رمضان، عم الفتاة المختفية "حياة" الحديث من والدها، قائلًا "هي تعاني من أزمة نفسية تجعلها دائمة ناقمة على حياتها وتتمرد على عيشتها وحياة أهلها، ترفض الوضع الذي تعيشه وتطمح في أشياء كبيرة أقل من قدراتها بمعنى أنها تخبر الجميع بأنها ستتخرج وتصبح مهندسة أو طبيبة وهي دائمة الرسوب"، ويكمل "أنا اللي فتحت حسابها على "فيسبوك"، واكتشفت المصيبة الكبرى، حياة كانت بتتعامل مع شركة عنكبوتية للتسويق عبر "فيسبوك" دون علم الجميع وهذه الشركة من خلالها يستقطبون الشباب والفتيات للعمل معهم عن طريق التواصل عبر الإنترنت في تسويق المنتجات، واكتشفت أن هذا المكان يقوم بتغيير اسمه كل فترة نظرًا للقضايا والمشكلات التي رفعت عليه وما ينتظرهم من مساءلة قانونية، ومن خلال هذا التواصل يتم استقطاب الفتيات وإيقاعهن في المحظور، وأعتقد أن هذا ما حدث مع ابنة أخي"، ويسوق العم سببًا لاختفاء ابنة شقيقه.

ويتابع العم "أول شيء خطر على بالي أن أخترق صندوق رسائلها وبالفعل وجدت محادثات بينها وبين شخص يدعى "فادي النصاب"، ودا بقى حكايته حكاية.. "البيه عامل حساب بيكلمها منه على إنه فادي، وحساب تاني، على إنه شخص بيحاول يبتزها وواخد صورها وعاملها فوتو شوب، مركب صورها بصور مشبوهة وبيهددها بيها إنه هيفضحها ويبعتها للغروبات كلها، وتبقى هي حديث السوشيال ميديا".

واستكمل "لكن ضمن الرسائل تبين أن "حياة" لجأت لفادي كي ينقذها من ابتزاز هذا الشخص المجهول بالنسبة لها، وبالفعل حاول إقناعها بالسفر معه كرحلة لمدة يوم مع أصدقائهم إلى الإسكندرية، ونجح في إقناعها على أن يعودوا في اليوم ذاته وهو من اختار لها فكرة الاشتراك في دورة اللغة التي أخذتها من والدها، وقبل اختفائها بأيام اتصل بوالدها شخص ادعى كذبًا أنه مدرس اللغة الإنجليزية ليسأله عن ابنته ويخبره بأهمية حضورها لاستكمال دروسها ولما راجعنا الرقم ظهر أن اسمه فادي وليس اسم مدرس ابنة أخيه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر والعائلة تتهم فيسبوك فتاة تختفي من البيت لمدة ٣ أشهر والعائلة تتهم فيسبوك



GMT 16:51 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كشف كواليس مقتل سيدة في الغردقة بداعي السرقة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

صورة "سيلفي" منشورة عبر "فيسبوك" تسجن صاحبتها في كندا

GMT 02:01 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أردنية ترسل إلى خطيبها شهادة تقدير بعد علمها بخيانته

GMT 17:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

عجوز ترتدي فستان زفافها "بدون عريس" في الإسكندرية

GMT 14:54 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خبير في علم الجنس يقترح إعتماد شهادة كفاءة للزواج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia