الداخلية التونسية المتورطات في جهاد النكاح لا يتعدين الـ15
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الداخلية التونسية: المتورطات في "جهاد النكاح" لا يتعدين الـ15

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الداخلية التونسية: المتورطات في "جهاد النكاح" لا يتعدين الـ15

تونس - ا.ف.ب.

اعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية التونسية ان عدد التونسيات اللواتي مارسن ما يسمى "جهاد النكاح" في سورية مع اسلاميين يقاتلون قوات النظام السوري، "محدود" ولا يتعدى 15 تونسية في حين قدرت جمعية غير حكومية هذا العدد بـ"المئات". وصرح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هنّ 15 تونسية على اقصى تقدير سافرن الى سورية بقناعة تقديم خدمات اجتماعية للمقاتلين (تمريض الجرحى والطبخ وغسل ثياب المقاتلين..) وهناك تم استغلال بعضهن جنسيا تحت مسمى جهاد النكاح"، وأضاف ان "أربعاً منهن عدن الى تونس، وإحداهن حامل". وتابع ان الحامل اعترفت بانها سافرت الى سورية لتقديم "خدمات اجتماعية للمقاتلين، واعترفت بانها مارست الجنس معهم". وتابع نقلا عن التونسيات العائدات من سورية ان هناك "مسلمات من دول الشيشان وألمانيا وفرنسا ومصر والعراق والمغرب العربي" مارسن جهاد النكاح مع المقاتلين. وقال ان تونس كانت لها "جرأة الاعلان عن هذه الحالات" مقارنة بدول أخرى اعتبر انها تتكتم على الموضوع. لكن المحامي باديس الكوباكجي رئيس جمعية "اغاثة التونسييين بالخارج" غير الحكومية اعتبر ان وزارة الداخلية التونسية لا تتكلم بـ"شفافية" كاملة حول هذا الموضوع. وقال لفرانس برس ان وزير الداخلية نفسه اعلن ان التونسيات اللواتي عدن الى تونس حوامل إثر اقامة علاقات جنسية مع المقاتلين في سورية هن أكثر من واحدة. وفي 19 ايلول/سبتمبر الفائت اعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) ان فتيات تونسيات سافرن الى سورية تحت مسمى " جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن. وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) "يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". واضاف الكوباكجي "حسب ما توصلنا به من معلومات فإن هناك مئات من التونسيات يمارسن جهاد النكاح في سورية، وعشرات منهن عدن الى تونس". ولفت الى ان "اغلبهن يسافرن الى ليبيا بجوازات سفر تونسية، وفي ليبيا يحصلن من شبكات مختصة في تسفير "جهاديين" إلى سورية، على جوازات سفر مزورة صادرة عن دول أخرى، ثم يتم تسفيرهن الى تركيا ومنها يدخلن سورية لجهاد النكاح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية المتورطات في جهاد النكاح لا يتعدين الـ15 الداخلية التونسية المتورطات في جهاد النكاح لا يتعدين الـ15



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia