قضاء الاحتلال يحكم على فلسطينية بالسجن 50 شهرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قضاء الاحتلال يحكم على فلسطينية بالسجن 50 شهرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قضاء الاحتلال يحكم على فلسطينية بالسجن 50 شهرًا

محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية
غزة – محمد حبيب

قضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في مدينة حيفا، الثلاثاء، بالسجن الفعلي لمدة 50 شهرًا على صابرين قسوم زبيدات، 30 عامًا، من سخنين، والسجن مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرًا، وغرامة مالية قدرها ثمانية آلاف شيكل، في أعقاب إدانتها بالتواصل مع عميل أجنبي، والخروج بطريقة غير مشروعة من البلاد، الانضمام إلى تنظيم "داعش".

ويذكر أن المرأة وعائلتها عادت أدراجها إلى تركيا، في أواخر صيف 2016، بضغوط كبيرة مارسها أقارب الزوجين وسام وصابرين، من دير حنا وسخنين، إلى أن وصلوا إلى تركيا في أيلول/ سبتمبر الماضي، مع أبنائهم البالغين من العمر ثلاثة وستة وثمانية أعوام، وأمضوا أيامًا في مخيم احتجاز في تركيا، إلى إن تمت تسوية عودتهم إلى البلاد في 22 أيلول 2016، ليعتقل الوالدين فور عودتهما، وينقل الأبناء إلى رعاية العائلة في سخنين.

وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد وسام وصابرين قسوم زبيدات، في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2016، ونسبت إليهما تهم التواصل مع عميل أجنبي، والانضمام إلى منظمة محظورة هي تنظيم "داعش"، وإهمال الأطفال، وفق موقع "عرب 48".

وبالعودة إلى تفاصيل مغادرة وسام قسوم زبيدات وعائلته إلى سورية، ومنها إلى العراق، لم يعلم أحد بهذا القرار، واتخذ سرًا، حيث سافرا وأطفالهما الثلاثة من رومانيا إلى تركيا، في 2015، ومنها إلى سورية، واستقبلهم ناشطون في تنظيم "داعش"، ونقلوهم إلى الموصل، فيما شارك الزوج في "دورة شرعية"، ثم تدريب على القتال والسلاح. ويُستدل من لائحة الاتهام على أن وسام قسوم زبيدات شارك في معارك الرمادي والبوريشة، التي كانت ضارية، وربما الأعنف في العام 2016، حيث شهدت فيها المدينة تبادل للسيطرة بين الجيش العراقي وتنظيم "داعش"، ولم تستقر فيها الحياة حتى يومنا هذا، كما ذُكر في لائحة الاتهام أن الزوج أصيب أثناء مشاركته في الهجوم على ثكنة للجيش العراقي، قرب قرية البوريشة، منذ أوائل 2016، ومن يومها استقر مع عائلته في مدينة الموصل.

وتمكنت العائلة من مغادرة تركيا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى من العام الماضي، متجهة إلى مطار "اللد"، ولدى وصول وسام قسوم زبيدات أمام الحاسوب، وفق ما قاله أحد الشهود العيان، أضاء الحاسوب بإشارة حمراء، وعندها تناول الموظف وسيلة اتصال وقال إن وسام زبيدات هنا، وبسرعة أحاط به 10 رجال أمن واعتقلوه وزوجته صابرين وأطفالهما، الذين نقلوا للعيش في كنف الأجداد.

وعُرفت عائلة وسام قسوم زبيدات بأنها محترمة جدًا، وفقدت اثنين من أبنائها، وهما شقيقا وسام، وكان وسام عماد البيت، وهو شاب متواضع وأخلاقه رفيعة، وعُرف من خلال مهنة تنجيد الأثاث، وساعدت الزوجة في إدارة المحل وعرفت في بلدتها، دير حنا، كأمرة فاضلة، تتمتع بقدرات خطابية وعلى قدر واسع من الثقافة، وكذلك عُرف عن عائلة الزوجة صابرين في دير حنا أنها عائلة محترمة جدًا، ويكن لها الجميع الاحترام والمحبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاء الاحتلال يحكم على فلسطينية بالسجن 50 شهرًا قضاء الاحتلال يحكم على فلسطينية بالسجن 50 شهرًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia