سيدة تقتل زوجها بمشاركة عشقيها بعد 60يومًا من زفافهما في المنوفية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سيدة تقتل زوجها بمشاركة عشقيها بعد 60يومًا من زفافهما في المنوفية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدة تقتل زوجها بمشاركة عشقيها بعد 60يومًا من زفافهما في المنوفية

سيدة تقتل زوجها
القاهرة - العرب اليوم

عاد الزوج  "ح.س"  كعادته كل مساء إلى منزله البسيط لتناول وجبة العشاء مع زوجته، وأخذ قسطًا  من النوم لإراحة جسده من يوم عمل شاق، يتنقل خلاله بجراره الزراعي بين الغيطان، لكنها كانت الأمسية الأخيرة بطلها الخيانة في لغز كشفته مباحث المنوفية خلال ساعات قليلة.

 تقدم صاحب الـ 30 عامًا لخطبة "شيماء" التي تصغره بعامين، لكنه لم يلتفت لنصيحة أسرته والمقربين بعدم الإقبال على تلك الخطوة؛ نظرًا لسلوكيات العروس السيئة، و رواية متداولة بين أهالي قرية البتانون -مسقط رأسها- أنها على علاقة عاطفية بشاب، ترغب في الزواج منه.

"ولم تلق كلمات الفتاة العشرينية"مش بحبه.. مش عاوزاه.. حرام عليكم"  قبولًا لدى أسرتها الذين وافقوا على "العريس"، بل واتفقوا على تفاصيل ليلة الزفاف التي ستكون خلال شهرين على الأكثر,لينتهي الفصل الأهم في حياة "شيماء" بليلة زفافها وانتقالها إلى عش الزوجية بجسدها ففقط، وظل قلبها لدى عشيقها الذي وعدته بأن الأمر لن يستمر.

لم تنتظر العروس طويلًا وراحت تنفذ خطة محكمة لتحقيق مرادها بافتعال المشاكل مع أسرة الزوج إذ أنها تقيم في شقة بالطابق الأرضي داخل منزل العائلة، رافضة مساعدة "حماتها" في الأعمال المنزلية أو موسم الحصاد، في الوقت الذي لم تنقع علاقتها مع عشيقها "م. ب"، 28 عاما.

و بدأت شيماء تبث نار الفتنة بين زوجها ووالدته محدثة إياه "أمك بتستقصدني"، حتى أن الأمر وصل لحد تعدي الزوج على والدته وسط ذهول قاطني المنزل لرؤيتهم الابن ينصر زوجته على والدته، بل وضربها.

واتفقت شيماء مع عشيقها على التخلص من الزوج،بعد مرور 60 يومًا على الزواج،  ووضعا خطة لتنفيذ جريمتهما من دون أي مساءلة قانونية، ومن ثم الحياة معًا طيلة العمر.

وتناولت شيماء وجبة العشاء مع زوجها، مساء الجمعة, وتبادلا الحديث لوقت قصير عن أحوال المنزل إلا أنها لم تشكو -كعادتها- من سوء المعاملة، توجه بعدها الزوج للنوم من أجل الاستيقاظ مبكرًا حيث ينتظره يوم عمل جديد.

و قطع صوات صراخ صمت المنزل في الواحدة بعد منتصف الليل، بل والمنطقة بالكامل، هرع قاطنو "بيت العائلة" لاكتشاف مصدره فجاءت الصدمة وجدوا جثة زوج شيماء ملقى على سرير غرفة النوم وملفوف حول رقبته حبل غسيل.

ودخلت الزوجة في نوبة بكاء هستيرية مكتفية بقولها "ليه تعمل كده يا حبيبي.. سبتني لوحدي"، لكن والده لم يصدق رحيل فلذة كبده "في غمضة عين"، وحمله إلى أقرب المستشفى أملًا في إنقاذه، لكن أطباء قسم لاستقبال أخبروه بالخبر اليقين "البقاء لله يا حاج".

لم يستطع الأب استلام جثة نجله لدفنه انتظارًا لتصريح النيابة العامة، في الوقت الذي وصل رجال المباحث بقيادة اللواء عبد الحميد أبو موسى، مدير المباحث الجنائية في المنوفية، المشرحة، طالبًا من أسرة المتوفى الانتقال لمنزله للمعاينة.

و تيقن مدير المباحث الجنائية أن الأمر ليس واقعة انتحار بسبب رواية الزوجة "هو كان معلق حبل في تعريشة .. لف الحبل على رقبته ورمى نفسه على الشباك"، ليتساءل الشرطي عن منطقية حدوث ذلك في حضور الزوجة فضلًا عن أن النافذة تقع في الطابق الأول.

و وجه اللواء سيد سلطان، مدير الإدارة العامة لمباحث المنوفية، بتشكيل فريق بحث بمشاركة الرائد أحمد شمس، رئيس مباحث شبين الكوم؛ لفحص علاقة الزوجين، وطبيعة تعامل الزوجة مع أسرة الزوج، بالإضافة إلى رصد المكالمات الواقعة في نطاق مسرح الواقعة في ذلك التوقيت.

و كشف شاهد عيان من قاطني المنطقة مفاجأة، حيث لاحظ أحد الأشخاص يتسلل إلى منزل المتوفى عبر النافذة المطلة على ناصية الشارع، لكنه لم يحدد هويته بسبب ضعف الإضاءة، لتتزايد شكوك رجال المباحث بأن هناك جريمة وقعت، وأن مفتاح حل الغز "الزوجة" التي أثبتت التحريات سوء علاقتها مع زوجها وأسرتها خلال الأيام الأخيرة.

و أعاد اللواء عبد الحميد أبو موسى، مناقشة الزوجة، التي تمسكت براويتها الأولى، مطالبة بتأجيل سماع أقوالها لسوء حالتها النفسية، لكنها انهارت لدى مواجهتها بأقوال الشاهد والتحريات، وأقرت بجريمتها بمساعدة عشيقها.

,قالت المتهمة إنها اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، وأعطته منوّمًا أحضرته من الصيدلية، واتصلت بشريكها الذي حر في وقت متأخر من الليل، وخنقاه بحبل حتى فارق الحياة، مؤكدة "عمري ما أنسى أول الجواز كانت أعصابه سايبة ومرتبك.. كان مبيعرفش يا بيه".

وتمكنت قوات الأمن من توقيف العشيق الذي اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجة الضحية، وحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إلى النيابة العامة للتحقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تقتل زوجها بمشاركة عشقيها بعد 60يومًا من زفافهما في المنوفية سيدة تقتل زوجها بمشاركة عشقيها بعد 60يومًا من زفافهما في المنوفية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia