لندن - تونس اليوم
يتطلب من الآباء والأمهات المراقبة التامة على الأطفال، ما يقومون برسمه، وما يكتبونه، ونوع الألعاب التي يلعبون بها.تلك الأم البرازيلية والأب الذي يبغ من العمر 56 عاما، لاحظ أن ابنتهما التي تبلغ من العمر خمس سنوات، لا تريد الخروج من البيت مطلقا، وأنها ترفض أن تذهب معهم للذهاب إلي دروس الكاهن الذي تعودا الذهاب إليهم.
وقالت أن ابنتها لا تعرف التعبير عن ما تشعر به، وظلت تقوم بالرسم على طوال اليوم، ولكن لم يعرفا الأم والأب تمييز تلك الصور، ومن هنا بدأ الوالدين يشعران بالقلق حيال ابنتهما وعرضت الأم على والد الطفلة أن يصطحبها إلي طبيب نفسي، عسي يستطيع أن يفسر تصرف ابنتهما وتلك الرسومات.
الذي شك بأن تلك الطفلة قد تكون تعرضت إلي الاعتداء الجنسي، وبعد ذلك الحديث طلب منهما الطبيب البحث في غرفتها للعثور على دليل يؤكد حديثه. رجعا إلي البيت وظل يبحثان على وجود دليل يؤكد تعرض ابنتهما للاعـتداء الجنسي، وبالفعل عثرت الأم على رسومات تؤكد على المراحل التي تعـرضت لها الطفلة أثناء الاعتداء، واختصرت الطفلة صورة يخرج رجل على طفلة ويظهر على ملامح الطفلة الخوف والرعب.
نتيجة بحث الصور عن رسومات ابنتهاوالصورة الأخرى الرجل فوق الطفلة على السرير. والصدمة الكبيرة أن بعد إبلاغ الأب للشرطة تبين أن الذي قام بالاعتداء على الطفلة هو الكاهن الذي ترفض الطفلة الذهاب إليه مع والديها.
قد يهمك ايضا
دراسة تؤكد أن 79% من الأزواج في الولايات المتحدة في صحة غير مثالية للقلب
"الجنس الأقوى" كتاب يتحدث عن أسرار القوة البيولوجية للنساء
أرسل تعليقك