محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

الأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة - العرب اليوم

حذرت المحامية الاسرائيلية سمدار بن ناتان ، من سياسة تمييز اسرائيلية تجاههم وعدم معاملتهم بالطريقة التي تعامل بها السجناء اليهود الموقوفين في قضايا قتل عرب على خلفية قومية.
واشارت بن ناتان التي تدافع عن خمسة من أسرى فلسطينيي 1948 المشمولين باتفاق اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى، الى ان اليهود يفرج عنهم بعد تمضية ست سنوات في السجن وفي اقصى حد 13 سنة، بينما ترفض الافراج عن الاسرى الامنيين من فلسطينيي 1948.
واضافت المحامية الاسرائيلية ان "الالتزام بإطلاق سراح أسرى ما قبل اوسلو، ينطوي على ابعاد تاريخية خاصة، لا يفهمها الجمهور الاسرائيلي. فاتفاقات اوسلو تعني الوصول الى نقطة تحول متفائلة جدا، بشأن اعتراف اسرائيل بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبحقه في اقامة دولة مستقلة، وتخلي القيادة الفلسطينية عن الكفاح المسلح. وهؤلاء الأسرى تجندوا للنضال القومي الفلسطيني عندما كانت اسرائيل تتنكر لهذه الحقوق الأساسية ومنعت التعبير العلني عن الحقوق الجماعية للشعب الفلسطيني والاتصال بقيادته. وبما انه تم تقسيم الشعب الفلسطيني بالقوة في العام 1948، فان النضال لا يمكن ان يتوقف على اراضي الضفة والقطاع فقط، لأن الكفاح المسلح من اجل التحرر من الاحتلال والحكم الاجنبي يعتبر شرعيا، كما ان الاعتراف بحق تقرير المصير للفلسطينيين يعني ايضا، ان نضالهم كان مشروعا".
واكدت بن ناتان ان "هذا لا يعني ان كل الطرق التي استخدموها كانت مشروعة، لكن الوسائل المرفوضة لا تلغي شرعية النضال كله".
وتابعت ان "معارضي الافراج عن هؤلاء الأسرى ينتفضون بادعاء المس بالسيادة الاسرائيلية، لكنهم يتذكرون ذلك فقط عندما يكون اطلاق سراحهم مرتبطا بدفع عملية مصالحة واقامة الدولة الفلسطينية. فهؤلاء الاسرى لم يحصلوا طوال ثلاثة عقود امضوها في السجن على أي حقوق يستحقونها، كما يتضح من مقارنة وضعهم بالمعتقلين اليهود الامنيين او الايديولوجيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia