كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كاتبة بريطانية تتهم "البيضاء" بالسطو على الحركة النسوية العالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاتبة بريطانية تتهم "البيضاء" بالسطو على الحركة النسوية العالمية

مرأة بيضاء
لندن ـ أ ش أ

قالت الكاتبة البريطانية من أصل فرنسي ميريام فرانسوا سيرا إنها كناشطة نسوية مسلمة تقف على أبعاد الصراعات للحصول على المساواة، تعلم أن مشكلة التمييز على أساس الجنس لا يمكن أن تُرمى بالكامل على كاهل الدين.

وأضافت - في مقال نشرته مجلة (نيو ستيتسمان) البريطانية اليوم /الأحد/ - أن الفقر والشمولية وغيرها من الظروف غير الحصرية على العالم الإسلامي مسؤولة عن هذا التمييز أكثر من الدين .

وأوضحت أنها تتحدث عن الحركة النسوية التي تقاوم الإمبريالية والاستغلال والحرب وتسلط الذكور وفرض وصايتهم ، عن حركة المرأة الهندية الرافضة لثقافة الاغتصاب، والمرأة الفلسطينية الرافضة للاحتلال الإسرائيلي، والمرأة البنغالية المطالبة بتوفير الحد الأدنى من قواعد السلامة في مصانع إنتاج أزياء الموضة للسيدات اللائي يتشدقن بالمساواة بين الجنسين، تتحدث عن عدد لا يُحصى من السيدات العربيات المقاومات في ظلال الربيع العربي.

واتهمت ميريام المرأة البيضاء بالسطو على الحركة النسوية ؛ وأوضحت أن الثقافة البيضاء لا تزال تسيطر على مجريات الأمور في كافة المجالات في العالم على نحو يؤكد الحقيقة الخالدة بتفوق الغرب.

وضربت الكاتبة مثلا بـ ملالا يوسف زاي ، الناشطة الباكستانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ، وقالت ميريام إن الناشطات المحليات أمثال ملالا يتم استخدامهم كأدوات سياسية لتبرير استمرار الحروب وعمليات الاحتلال والتي تضر بالمرأة أكثر من غيرها .. وأوضحت أن إعادة صياغة تعليم المرأة يتم على نحو يبرر الإمبريالية الغربية.

واعتبرت ميريام نموذج ملالا بمثابة مثال توضيحي لما توليه الحركة النسوية البيضاء من أولويات ومفاهيم للمرأة الملونة (غير البيضاء).

ونوهت الكاتبة عما تتركه الصراعات والحروب من أثر على المرأة، مشيرة إلى أن معدل وفيات السيدات في أفغانستان هو الأعلى عالميا، وأن تقريرا صدر حديثا عن الأمم المتحدة يعزي هذا الارتفاع إلى استمرار الصراع الطاحن على مدى عقود بالإضافة إلى التوجهات القمعية إزاء المرأة في تلك البلاد.

وأشارت في السياق نفسه إلى نيجيريا حيث اختطفت جماعة بوكو حرام 200 تلميذة، وقالت ميريام إن مأساة تلك الفتيات المختطفات تم استخدامها لتبرير استمرار الحرب العالمية على الإرهاب ولم يتم التركيز على البحث عن طريقة جادة لتخليص الفتيات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia