حديث بشأن قسوة المرأة ودخولها مجال الطيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حديث بشأن قسوة المرأة ودخولها مجال الطيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حديث بشأن قسوة المرأة ودخولها مجال الطيران

دخول المرأة مجال الطيران
الرياض - العرب اليوم

تحدث عدد من رواد العمل الإداري عن تجاربهم أثناء عملهم في ندوة "ذاكرة الإدارة.. تجارب في إدارة المناصب" ضمن فعاليات معرض الرياض للكتاب، حيث رأى وزير الدولة الأسبق الدكتور مدني علاقي: "إن جامعاتنا تعد من أفضل جامعات الشرق الأوسط رغم كل الانتقادات التي توجه إليها"، مشيرا إلى أن كل "ما تحتاجه هذه الجامعات هو تطوير آلية البحث العلمي الذي يجب دعمه بشكل مختلف عما هو عليه في الوقت الراهن مع التركيز على المبادئ والأسس في سبيل الارتقاء بالأبحاث العلمية، وليس من أجل الحصول على الترقيات والدرجات العلمية فقط".

يقول الدكتور علاقي إنه من خلال تجربته العملية لمس "مدى القسوة التي تتعامل بها المرأة مع بنات جنسها حين تتولى مسؤولية الإدارة"، وتمنى أن يكون ذلك قد "أصبح شيئا من الماضي".

تحدث في الندوة كذلك قائد القوات الجوية الملكية السابق الفريق عبدالعزيز هنيدي، عن بعض ملامح تجربته العملية، حيث ذكر أنه كان يعقد 3 اجتماعات بشكل أسبوعي لمناقشة وتنفيذ المهام المنوطة بفريق العمل، محاولا أن يكون ذلك خارج ساعات العمل الرسمية حتى لا يعيق سير معاملات المراجعين، مضيفا أنه كان يهتم بـ"عدم خلق العداوات بقدر الإمكان"، وذلك من خلال "ضبط بوصلة الغضب لديه"، كاشفا أنه كان يلجأ إلى ركن مختصر في مكتبه يوجد فيه سرير وباقات ورد في لحظات غضبه فيصلي ويسترخي قليلا حتى يتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابه. وأشار الفريق هنيدي إلى أنه كان لديه أمنية لم تتحقق سابقا، ويتمنى أن تتحقق في الوقت الحاضر ألا وهي "السماح للعنصر النسائي في الانخراط في مجال طب الطيران، فهي مهمة تناسب المرأة وستبدع فيها بلا شك"، حسب رأيه.

وسرد في الندوة المدير التنفيذي لشركة "الاتصالات السعودية" سابقا المهندس خالد الملحم تجربته العملية في عدد من المناصب التي تقلدها، مشيرا إلى "النجاح الذي حققته الاتصالات في تلك الفترة"، ودلل على ذلك بـ"فتح المجال أمام شركات الاتصالات للعمل في السوق المحلي، مما أتاح الفرصة إلى تقديم خدمات بشكل جيد وخلق مزيد من فرص العمل أمام الشباب"، كما تطرق إلى تجربته في القطاع المصرفي، إضافة إلى تجربته في شركة "المراعي"، وكذلك منصبه في الخطوط السعودية الذي يعتقد أنه حقق "نجاحا كبيرا" فيه، حيث تم تحسين الخدمة وزيادة الأسطول السعودي، مما أسهم في القفز بمستوى جودة الخدمة بشكل جعل باستطاعة الخطوط السعودية خدمة 19 مليون راكب بدل 9 ملايين راكب، مختتما بالقول "التخصيص لم يعد خيارا بل أصبح لزاما من أجل فتح باب المنافسة للوصول إلى خدمة أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث بشأن قسوة المرأة ودخولها مجال الطيران حديث بشأن قسوة المرأة ودخولها مجال الطيران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia