الظروف الاقتصادية في اليمن تدفع الشباب للبحث عن الموظفات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الظروف الاقتصادية في اليمن تدفع الشباب للبحث عن الموظفات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الظروف الاقتصادية في اليمن تدفع الشباب للبحث عن الموظفات

الشباب اليمني
صنعاء - عبد العزيز المعرس

"اظفر بذات الراتب تربت يداك"، لسان حال الشباب اليمني في ضل الوضع الاقتصادي السيء  لبلدهم النامي، ولم يعد الرجل اليمني يرسم صورة حالمة لشريكة حياته خلال التفكير في الزواج، إنما بات يتطلع للاقتران بالمرأة الموظفة بغض النظر عن عمرها ومستوى جمالها وثقافتها.
 
ففي الأعوام الأخيرة ونتيجة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، اتجه أغلب الشباب اليمنيون للزواج بالمرأة الموظفة، حتى وإن كانت كبيرة في السن، ولا تتوفر فيها معظم المواصفات التي يريدها الشاب في شريكة حياته.
 
وتابعت "العرب اليوم"  تلك الظاهرة  الدخيلة على مجتمع يعرف بأنه مجتمع متحفظ وذات عادات وتقاليد في أمور الزواج.
 
وصرح إبراهيم أحمد  في حديث لـ "العرب اليوم"، بأن اكثر ما لاحظه أن الشاب اليمني العامل  لايتحمل كامل مسؤليته بعد الزواج خصوصًا فيما يتعلق بالنفقة.
 
ويرى الدكتور في جامعة الحديدة حذيفه صالح،  أن مشكلة الزواج بالموظفات تكمن في أن نسبة كبيرة منهن لا يستطعن التوفيق بين عملهن الوظيفي وخدمتهن لأزوجهن وبيوتهن، ما يؤدي لمشكلات قد تصل أحيانًا إلى الطلاق.
 
 وأضاف صالح أنه يمكن للمرأة التوفيق في ذلك، من خلال ترتيب حياتها وأوقاتها، خاصة عندما يكون الزوج متفهمًا ومتفقًا معها.
 
 ومن جانبها، أكدت الناشطة أفراح الشرعبي، أن إقبال الشاب اليمني على الزواج بالمرأة الموظفة والتخلي عن مواصفات فتاة الأحلام عائد للوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه، فمعظمهم عاطلون عن العمل، ومن يعمل منهم يتقاضى أجرًا زهيدا لا يفي بمتطلبات الحياة اليومية.
 
وتابعت الشرعبي أن الشاب المقبل على الزواج يختار المرأة التي تتقاضى راتب شهري، لعلمه أنها ستكون عونًا له في حياته وتساهم في رفع مستوى معيشة الأسرة.
 
وفي نفس السياق، اعتبرت الفنانه التشكيلة أماني البيضاني، أن الرجل اليمني يبحث عن امرأة موظفة من أجل مساعدته في الأحوال المعيشية.
 
وأضافت أنَه إذا كانت الأوضاع الاقتصادية في البلاد جيدة لن يحتاج الرجال إلى المرأة الموظفة، لكن الوضع أجبره على ذلك فأصبح الشباب يبحثون عنها، بعكس أن تكون جميلة أو من عائلة، والسبب يعود إلى أن الوضع المعيشي أصبح ضيق وسيئ للغاية.
 
ومن جانبه أفاد، عمر المسلمي، بأن توجه الشباب اليمني للزواج من المرأة الموظفة هي نسبة قليلة لاتتجاوز 30% والآخرين لابحثون عن الزواج من المرأة الموظفة كون العادات والتقاليد والأعراف تحكمهم.
 
واعتبرت بسمة السعيدي خلال حديث أن لجوء الرجل اليمني إلى الزواج من المرأة الموظفة، هي ليست ظاهرة في المجتمع اليمني من أجل يتم تعميمها، هناك كثير من الشباب لايفكرون في هذا الجانب.
 
وتابعت السعيدي، أن الرجل اليمني لديه الثقة الكبيرة أن المرأة اليمنية امرأة عظيمة سواء كانت موظفة أم لا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظروف الاقتصادية في اليمن تدفع الشباب للبحث عن الموظفات الظروف الاقتصادية في اليمن تدفع الشباب للبحث عن الموظفات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia