الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من "العمل القسري" في هونغ كونغ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من "العمل القسري" في هونغ كونغ

تظاهرة للمطالبة بالعدالة لعاملة منزلية اندونيسية في هونغ كونغ
هونغ كونغ - أ.ف.ب

اظهرت دراسة جديدة ان عشرات الالاف من العاملات الاجنبيات في الخدمة المنزلية في هونغ كونغ يخضعن "للعمل القسري" ما يعزز الانتقادات حول معاملة العمال المنزليين في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

واعتبر "المركز من اجل العدالة" وهو منظمة مدافعة عن حقوق الانسان ان عاملة منزلية من كل ست عاملات، اي 50 الفا من اصل 300 الف عاملة في الخدمة المنزلية في هونغ كونغ وهن في غالبيتهن من الفيليبين واندونيسيا، معنية بذلك.

ورأت هذه الجمعية ان العمل القسري يقع عندما لا توظف العاملة بمطلق ارادتها او لا تقوم بعملها بحرية او لا يمكنها التوقف عن العمل.

وجاء في الدراسة ان 14 % من العاملات اللواتي يعانين من هذا الوضع وصلن الى هونغ كونغ بعدما وقعن ضحية شبكات للاتجار بالبشر.

وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي دعت لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب، السلطات في هونغ كونغ الى حماية افضل لضحايا العمل القسري والاتجار بالبشر.

وقد كان لقضية العاملة الاندونيسية في الخدمة المنزلية التي كانت تعمل في ظروف استرقاق اريوينا سوليستيانينسيه صدى عالمي ولفتت الانظار الى وضع العاملين في الخدمة المنزلية. وقد حكم على مخدومتها وهي ربة عائلة من هونغ كونغ العام الماضي، بالسجن ست سنوات.

وقالت بيا موكيت مديرة "المركز من اجل العدالة" ان "هونغ كونغ ينبغي ان تعترف بهذه المشاكل. ولا يمكن ان تختبئ وراء اصبعها".

واضافت "الانظمة المعتمدة راهنا قد تزيد من صعوبة اوضاع العاملات في الخدمة المنزلية فيما تواجه الضحايا عوائق فعلية عندما يبحثن عن مساعدة".

وجاء في الدراسة ان الديون المتراكمة على هؤلاء النسوة اللواتي يوظفن للاهتمام بالاطفال وتنظيف المنزل، عند وكالات غير نزيهة في هونغ كونغ وبلدهم الام كذلك، تفسر بجزء كبير منه وقوعهن في هذا الفخ.

وقالت فيكتوريا اوتيرا التي شاركت في اعداد التقرير بالاستناد الى مقابلات مع اكثر من الف امرأة ان "العمل القسري لا يعني دائما العنف الجسدي فثمة ادوات اكراه وخداع اخرى كثيرة".

وتعمل العاملات في الخدمة المنزلية بشكل وسطي 70 ساعة في الاسبوع. ولا يستفيد ثلث منهن من 24 ساعة الزامية للراحة اسبوعيا بموجب القانون المحلي.

ودعا التقرير الحكومة الى مراجعة هذا القانون وتحسين ظروف عيش العاملين في الخدمة المنزلية وفرض عقوبات على وكالات التشغيل التي تشترط مبالغ طائلة في مقابل خدماتها.

واضاف التقرير انه يجب الغاء قرار ارغام الخادمات على الاقامة لدى صاحب العمل وعلى مغادرة هونغ كونغ في غضون اسبوعين من تاريخ انتهاء عقد العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia