حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

حملة "وبعدين "
عمان - بترا

ضمن فعاليات حملة "وبعدين؟" ضد التحرش والتي تأتي تحت مظلة مبادرة "ديوانية" المستمرة، أقيم أمس في مسرح البلد مجموعة من الفقرات التي تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة التحرش وكيف يمكن الحد منه كظاهرة في المجتمع.

وبدأت الفعالية بعرض فيلم تساءل فيه عدد من الشخصيات العامة والرائدة اجتماعيا عن "وبعدين؟" مع انتشار ظاهرة التحرش، ومن هذه الشخصيات: عروب صبح وأسامة حجاج وعمر زوربا وعدي حجازي وأحمد سرور وروسن حلاق وعمر العبداللات وشريف الزعبي.

واوضحت الفعالية التي تناظر فيها فريقان حول إن كان التحرش نتاج القانون أم المجتمع، أن المجتمع يحتاج إلى مراكز تهتم بالمرأة وبمشاكلها وتقوم بعلاج ظاهرة التحرش بطريقة مناسبة، وطالبت بإعتراف المجتمع بأن التحرش فعل غير أخلاقي وأن وجود منظومة أخلاقية تعتبر التحرش فعل سلبي سيكون كافيا للحد من هذه الظاهرة، كما بينوا أن نسبة واسعة من النساء لم يبلغوا عن حوادث تحرش كُنَّ قد تعرضن لها خوفاً من الفضيحة، ورأت المناظرة انه يوجد قوانين رادعة ولكن المجتمع لا يستخدمها خوفاً من الفضيحة.

الفعالية تضمنت معرضا للرسومات والصور، قام أعضاء حملة "وبعدين؟" بانتاجها بعد أن تلقوا تدريبا حول كيفية سرد القصة من خلال الرسم من فنان الكاريكاتير عمر العبداللات.

وتنوعت أساليب الرسم التي استخدمت، وعبر الشباب والشابات عن نظرتهم لموضوع التحرش وكيفية تعامل المجتمع معه ومدى الأذى الذي يلحق بالمتحرش به، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.

وبينت المحامية اسمى خضر أنه يجب على القانون أن يعكس رؤية المجتمع المتطور مشيرة الى أن القانون الأردني غير رادع وغير كافي، وأنه بحاجة لدعم مجتمعي ولا يجب فصل القانون عن المجتمع.

وطالبت أن يتم بذل مجهود في إطار تشديد القانون ،يجب أن يوضع نص صريح في القانون الأردني يجرّم التحرش ويدرج هذا الفعل تحت بند الجناية وليس الجنحة، كما طالبت أيضا بضرورة أن تُعامَل المجّني عليها في مراكز الشرطة ومراكز القانون بطريقة لائقة تحفظ حقها وكرامتها.

وأكدت خضر أن التحرش لا يمكن ربطه بأسباب مثل اللباس والجهل والكبت الجنسي، مضيفة أنه يجب على المجتمع عدم تبرير الجريمة.

يشار الى ان حملة "وبعدين؟" تشكلت العام الماضي، من خلال شركاء وداعمين هم: مسرح البلد ومجموعة "المشي السريع" والفنان عمر العبداللات بالاضافة الى العديد من الشباب والشابات لمناقشة موضوع التحرش ونشر الوعي حوله وكيفية التعامل معه وكسر حاجز الخوف من التعبير عنه وتمكين المرأة من الوقوف ضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia