النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية في إسرائيل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية في إسرائيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية في إسرائيل

النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية
القدس المحتلة – وفا

على مدى عقود كانت مواصفات السياسي الإسرائيلي الكبير أن يكون رجلا صارما له ماض عسكري ويولي اهتماما كبيرا للقضايا الأمنية، كانت الاستثناءات نادرة لكن النساء الآن يشغلن مناصب كبيرة في أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي.

سواء في اليسار أو الوسط أو اليمين العلماني تؤثر النساء على أسلوب ونبرة وأوضاع السياسة الإسرائيلية على الرغم من أن الهيمنة في هذه اللعبة لا تزال للرجال.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ما يصل إلى 30 امرأة سينتخبن للكنيست الذي يبلغ عدد مقاعده 120 حين يدلي الإسرائيليون بأصواتهم في 17 مارس الجاري.

وإذا نجحن جميعا فإنهن سيمثلن نسبة من النائبات أعلى من تلك الموجودة في الولايات المتحدة بينما ستكون هذه نسبة متوسطة على الساحة الدولية.

وتقدمت إسرائيل على الغرب في بعض المناحي فقد أصبحت جولدا مئير أول امرأة تتولى رئاسة حكومتها عام 1969 أي قبل عشر سنوات من تولي مارجريت ثاتشر رئاسة وزراء بريطانيا.

توفر في مئير شرط الصرامة في التعامل مع القضايا الأمنية، ويقال إن ديفيد بن جوريون أول رئيس لوزراء إسرائيل وصفها بأنها الرجل الوحيد في حكومته، فيما بعد قادت بلادها خلال حرب عام 1973.

لكن في العقود الأربعة الماضية لم تصل امرأة إلى القمة في بلد يثمن الخبرة العسكرية وإن كانت تسيبي ليفني التي كانت تعمل سابقا في المخابرات الإسرائيلية لعبت دورا قياديا على مدى عشر سنوات، وربما تنجح في الوصول إلى رئاسة الوزراء.

وأبرز مرشحة لها تاريخ عسكري مهم هي ميري ريجيف "49 عاما" وهي ضابطة سابقة برتبة بريجادير جنرال كانت المتحدثة الرئيسية باسم الجيش الإسرائيلي.

تحمل ريجيف رقم 5 على قائمة حزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن المتوقع أن تحصل على منصب مهم في الحكومة إذا فاز الحزب بالانتخابات.

وقالت ريجيف عن أسلوبها السياسي الذي جعلها صاحبة أداء قوي في المناظرات التلفزيونية "أنا واضحة وصريحة ولا أعتذر عن هذا، لست واحدة من هؤلاء الساسة المنعزلين الفاترين" مضيفة أن السياسيات "ينبغي الا يختبئن خلف أي أصوات ذكورية".

أما أشهر سياسية إسرائيلية على الساحة الدولية هي ليفني "56 عاما" وشغلت فيما سبق منصب وزيرة العدل وقامت بالتفاوض في عملية السلام مع الفلسطينيين وكانت تعمل لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي "موساد" ذات يوم.

وتشارك ليفني في قيادة تكتل الاتحاد الصهيوني الذي يتصدر استطلاعات الرأي، وإذا فاز الاتحاد بالانتخابات وشكل حكومة ائتلافية فإن من المنتظر أن تتولى رئاسة الوزراء بالتبادل مع زعيم حزب العمل اسحق هرتزوج الذي سيشغل المنصب أولا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية في إسرائيل النساء يكتسبن نفوذًا على الساحة السياسية في إسرائيل



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia