المرأة المصرية تحتل المركز الأول عالميًا في قائمة انحدار الفرص الاقتصادية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المرأة المصرية تحتل المركز الأول عالميًا في قائمة انحدار الفرص الاقتصادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة المصرية تحتل المركز الأول عالميًا في قائمة انحدار الفرص الاقتصادية

القاهرة ـ وكالات

احتلت مصر المركز الأول فى قائمة الدول التى سجلت انحداراً فى إتاحة الفرص الاقتصادية للنساء مقارنة بالسنوات السابقة، حسب تقرير صدر مؤخراً عن مجلة «إيكونوميست» لعام 2012، وبين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، احتلت مصر المرتبة السابعة من بين 15 دولة فى الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة، واحتلت المرتبة 124 من 132 من حيث الفرص والمشاركة الاقتصادية للمرأة وفق تقرير مؤشر الفجوة بين الجنسين 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى 2012. وفيما يخص نسبة النساء للرجال فى قوة العمل، جاءت مصر فى المرتبة 130 من بين 134 دولة، ووصلت للمرتبة 99 من 113 دولة من حيث وصول المرأة للمناصب التشريعية والمناصب الحكومية العليا والمديرين. وذكرت دراسة «التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للتمييز ضد المرأة فى التعليم وسوق العمل» أن التمييز ضد المرأة يكلف مصر ما يزيد على ‏70‏ مليار جنيه مصرى، ‏ أى ‏11.6‏ مليار دولار سنوياً على الأقل‏ نتيجة انخفاض نسب ومستوى تعليم النساء وتراجع إسهامهن فى قوة العمل، مؤكدة أن التمييز ضد المرأة فى مصر والعالم العربى، يعنى عملياً فرصاً أقل فى التعليم، لافتة إلى كون المرأة أكثر عرضة للاستغلال العائلى فى الأعمال غير مدفوعة الأجر فى المزرعة أو المشاريع العائلية، وبناء على هذا الافتراض، فإن المجتمع يخسر ما يعادل 12.2 مليار جنيه كدخول واردة لنحو 4.1 مليون امرأة بسبب العمل غير مدفوع الأجر، قياساً بمتوسط الأجور، والمعروف أن نسبة النساء فى قوة العمل لا تزيد على 23.9% مقارنة بـ40% فى المتوسط العالمى. وتشير الدراسة إلى مفارقة فى الحالة المصرية، مفادها أن نسبة النساء إلى قوة العمل تراجعت من المرتبة الثالثة إلى التاسعة، فى حين أن بلدان المنطقة العربية فى حالة صعود متفاوت السرعة بالنسبة لدور وحصة المرأة فى سوق العمل. وتفسر الدراسة انخفاض إسهام المرأة المصرية فى قوة العمل بتركيز الإنفاق الاستثمارى الحكومى على مشاريع البنية الأساسية التى تجعل فرص العمل المتاحة تتجه للتمييز بشكل حاسم ضد المرأة؛ لأنها تتطلب مقدرة بدنية ذكورية، وبالتالى تصبح البيئة غير مشجعة على تعليم المرأة، وتقترح الدراسة بناءً على ذلك إعادة هيكلة الاستثمارات الجديدة، والإنفاق العام بصورة تتناسب مع احتياجات الاقتصاد والمجتمع. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية تحتل المركز الأول عالميًا في قائمة انحدار الفرص الاقتصادية المرأة المصرية تحتل المركز الأول عالميًا في قائمة انحدار الفرص الاقتصادية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia