أحياء استخدام مروحة اليد رهان شابتين من باريس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحياء استخدام مروحة اليد رهان شابتين من باريس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحياء استخدام مروحة اليد رهان شابتين من باريس

باريس ـ أ.ف.ب

هل تستعيد مروحة اليد موقعها كأكسسوار اساسي في الموضة؟ انه تحد قررت صديقتان مواجهته من خلال احياء "دوفيلروا احدى كبريات دور مراوح اليد الباريسية في القرن التااسع عشر التي كانت تزود العائلات المالكة الاوروبية وباتت الان تلقى نجاحا متجددا. ايلويز جيل تعرض بشغف ارشيف الدار التي اسست العام 1827 من تصاميم اصلية ومروحة بريش الطاووس تعود الى العام 1905 وصورة من زواج الملك فاروق العام 1938 من فريدة التي كانت تحمل مروحة من تصميم دوفيلروا. وهناك ايضا "الكتيب الصغير لاستخدام المروحة" يعود الى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. فكل وضعية للمروحة لها مدلولاتها: فينبغي وضعها امام الوجه للقول "احبك" وعلى الوجنة للقول الى الحبيب "اننا مراقبون". وتقول المرأة الشابة الثلاثينية "لا اعرف لماذا اختفت المروحة من ايدي النساء مع ان جميعهن كن يحملنها كمثل النظارات الشمسية راهنا" وهي تعتبر انها "جوهر الانوثة والاكسسوار المطلق". بعدما عملت مع دور للمنتجات الفاخرة مساعدة اياها على ابراز قيمة تراثها، كانت تحلم "بشراء دار متخصصة في مجال ما ولديها تراث ينبغي تطويره". وقد التقت برافاييل دو بانافيو "التي تحمل على الدوام مروحة في حقيبتها" وانطلقتا بعدها في مشروعهما. وقد التقطت الشريكتان ب"اوساط المراوح" وجامعيها وصانعيها الذين باتوا يهتمون بترميم قطع قديمة وبميشال ماينيان وريث دار دوفيلروا التي اغلقت اخر متاجرها في مطلع التسعينات. وقد سلمه جده ارشيف الدار في العام 1981. وتقول ايلويز جيل "لقد احتفظ بكل شيء. عندما اكتشفنا هذا كله كان الامر رائعا". ويروي ميشال ماينيان من جهته "لقد شكل الامر انفراجا بالنسبة لي وفرحة كبيرة. كنت امل ذلك اذ ان اولادي رفضوا ان يخوضوا هذا المجال". وتستوحي المصممتان احيانا من الارشيف لابتكار تصاميم جديدة. وهما تختاران الالوان والقماش ومن ثم تناقشان الموضوع مع صانع المروحة. وهذا الاخير ينتج في مشغلة الواقع في رومان-سور-ايزير (جنوب شرق) حوالى 00 مروحة عالية الجودة سنويا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحياء استخدام مروحة اليد رهان شابتين من باريس أحياء استخدام مروحة اليد رهان شابتين من باريس



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia