70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

70 % من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 70 % من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية

براغ - ارم

أدى توسع الاتحاد الأوروبي شرقاً على دفعتين،  الأولى في عام 2004، والثانية في عام 2007 ، إلى زيادة  تدفق  ليس فقط اليد العاملة  من الدول الأوروبية الشرقية  إلى دول الاتحاد الأوروبي الغربية الأكثر غنىً وتطوراً ، وإنما أيضاً إلى تدفق الآلاف من النساء اللواتي يمتهن الدعارة لتحقيق الربح المادي المرتفع في هذه الدول.

منظمة “تامبيب” وهي منظمة دولية  تهتم بالوقاية من مرض الأيدز وتحاول دعم ممتهنات الدعارة في مواجهة  الأمراض والاستغلال، تؤكد أن 70  بالمائة  من النساء اللواتي يقدمن الخدمات الجنسية في الدول الأوروبية  الغربية  ينحدرن من دول  أوروبا الشرقية  والبلقان، في حين تبلغ نسبة النساء الإفريقيات 12 بالمائة  ، أما نساء  أمريكا اللاتينية  والكاريبي فيمثلن نسبة 11بالمائة.

  ووفق معطيات المنظمة التي  تتخذ من أمستردام  مقراً لها  فإن نسبة الأجنبيات  اللواتي يمتهن الدعارة في إيطاليا وإسبانيا والنمسا ولوكسمبورغ  تتراوح بين 80 ــ 90 بالمائة.

وتشير معطيات المنظمة إلى   أن  العدد الأكبر ممن يمارسن  الدعارة  في أوروبا الغربية من بين الأجنبيات ينحدرن  من رومانيا  ومن بلغاريا، أما من دول وسط أوروبا كبولونيا وسلوفاكيا والمجر وتشيكيا فإن نسبتهن أقل من الرومانيات والبلغاريات  بكثير.

وتعيد المنظمة  سبب تنامي عدد الرومانيات والبلغاريات  في سوق الجنس في أوروبا الغربية  إلى  سوء الأوضاع الاقتصادية  في الدولتين وإلى  الوضع القانوني  الذي يسمح لهن بالعمل لفترة من الوقت بهذا الشكل في دولة ما ثم الانتقال إلى دولة أخرى لأن تشريعات  الاتحاد الأوروبي تسمح لهن  بتغيير المكان والسفر الحر.

يذكر أن تشريعات مختلفة تسود في أوروبا حتى الآن بشأن موضوع الدعارة،  فكرواتيا والبوسنة والهرسك وليتوانيا وملدوفيا وكوسوفو  مثلا  تعتبر الدعارة  غير شرعية ،  في حين أن بعض الدول مثل فرنسا والسويد والنرويج تعاقب الزبون،  أما بعض الدول مثل إيطاليا ولوكسمبورغ والبرتغال  وفنلندا  وبلجيكا ولاتفيا وسلوفاكيا وبولونيا وتشيكيا،  فإنها لا   تعتبر الدعارة غير مشروعة، غير أن  النشاطات المرتبطة  بها مثل بيوت الدعارة  وأعمال القوادة  والتجارة بالرقيق الأبيض  تعتبر كذلك،  أما في الممارسة العملية فالتساهل سيد الموقف  تجاه هذه النشاطات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية 70  من ممتهنات الدعارة في أوروبا من دولها الشرقية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia