سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سيدة تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدة  تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

اكتشفت خيانة زوجها مع زوجة أخيها، فلجأت لمحكمة الأسرة بعد فقدان الأمل من الانفصال بشكل ودي، وعدم وجود طريق تسلكه سوى القضاء في ظل تشريعات وقوانين تحمي حقوق المرأة والتي أبرزها "قانون الخلع".

بسبب ما تشهده كثير من الأسر المصرية من التمسك بالعادات والتقاليد وخوف الآباء من شبح "العنوسة"، تزوجت فتاة في سن الـ 14 من شاب يكبرها بـ 8 سنوات، فرح الأهل كثيرًا بهذا الزواج غير عابئين بالمسئولية التي يلقونها على عاتق ابنتهم بالرغم من صغر سنها.

فرحت البنت كثيرًا لكونها "عروس" وسط احتفالات الأهل والأقارب بهذه المناسبة، وتم الزواج سريعًا لم تشوبه أي مشكلات سوى في حدود الطبيعي بين أي زوجين في بداية حياتهما، ولم يمر كثيرًا حتى رُزقوا بطفل، وبمرور الوقت ازدادت المسئولية على الأم، وباتت تنشب المشاكل مما دفع الزوج لإيذاء زوجته بالسب والضرب، وهيهات ما بدأ يلقي مسئولياته تجاه ابنه والتخلي عن نفقته، فلم تهدأ الأمور بينهم حتى طلبت الزوجة الطلاق، ومع رفض الزوج، لم تجد مفرًا سوى الخلع.

استجابت المحكمة لطلب الزوجة وحُكم لها بالخلع في وقت قصير، بدأت تأقلم حياتها مع ابنها وتحمل المسئولية وحدها في بيت أهلها، ومرت سنة على هذا الحال حتى تفاجأت بقدوم طليقها يطلب منها الرجوع إليه ليتربى طفلهم وسط أبويه والحفاظ على سلامته النفسية، فاستجابت لطلبه في الحال وتم لم شمل العائلة من جديد.

بدت حياتهما مستقرة في بادئ الأمر ورزقهم الله بطفلين حتى اكتشفت الزوجة خيانة زوجها مع زوجة أخيها، لم تتمالك نفسها من الصدمة فهددها بإيذائها إن اعترضت على هذا الوضع وبدأ يتمادى في أفعاله، مما جعلها غير قادرة على التفوه بكلمة خوفًا منه ومن تعجرفه، فلم تجد مفرًا سوى إخبار أخيها عما اكتشفته عن زوجته، وكانت الصدمة عندما لم يُصدر الأخ أي ردة فعل سوى أخذ زوجته والانتقال للمعيشة في مكان بعيد عن الأهل والمعارف.

لم تتحمل الزوجة الإهانة كثيرًا فتقدمت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للمرة الثانية، وبسبب عدم مقدرتها المادية، تركت الأطفال لوالدهم يعولهم ويتحمل مسئوليتهم، ورفعت قضية رؤية للأولاد، فحكمت لها المحكمة بالرؤية ساعة أسبوعيًا في مكان عام بعيدًا عن المنزل.

وبعدما كانت الأم هي من تعول وتربي وتغمر أطفالها بحنانها، أصبحت علاقتها بهم مقتصرة على ساعة أسبوعيًا، وأصبح الأطفال هم الضحايا بعد ما انقلبت حياتهم رأسًا على عقب وتشتتوا بين أم دفعتها الظروف للتخلي عنهم وأب خائن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:26 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب لمعالجة الالتهابات

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 09:12 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 12:51 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يوجّه رسالتين إلى مواطنه رونالدو "الظاهرة"

GMT 06:48 2015 الإثنين ,25 أيار / مايو

نهاية المواطن السوبر!

GMT 19:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "النصر" تبحث عن جهاز فني جديد بعد السقوط أمام "الأهلي"

GMT 05:29 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

فاز بوتين وخسر الغرب

GMT 16:43 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تظهر بإطلالة مارلين مونرو

GMT 12:50 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

ميسور لك حبي واعتذاري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia