خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية

الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث
لندن ـ ماريا طبراني

كشف كتاب جديد سر الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث عن سنوات قريبة ماضية مثل الستينات والسبعينات، موضحا أننا نطالب بوجود الكثير من المميزات لدى الشركاء المحتملين، الجمال والطموح والتطلع وغيرها من الصفات الحميدة، مما يجعل التمسك بشخص ما أصعب بكثير من ذي قبل. ويقول أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة نورث وسترن، ايلي فينكل، إنه لم يعد الأمر كافٍ للزواج من رجل وسيم أو امرأة لطيفة- الناس يتوقعون من شركائهم أن يكنِّوا كل شيء لهم؛ الحب والجمال وما إلى ذلك.

خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية

وأشار الدكتور فينكل في كتابه الجديد  The All-or-Nothing Marriage من أجل أن يكون لدينا علاقة سعيدة نحن بحاجة إلى أن نطالب هذا الشخص بأشياء أقل، والتفكير في الطرق التي يمكن أن نجني من وراء تكوين الصداقات فوائد أكثر. وأضاف البروفيسور فينكل أن التغيير الرئيسي في السنوات الـ 100 الماضية هو أنه على رأس التوقعات سنحب شريكنا ونحن الآن نتوقع منهم أيضا مساعدتنا على التطور وأن نحسن من أنفسنا، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

وتنتهي نحو 53 في المائة من الزيجات في الولايات المتحدة الأميركية حاليا بالطلاق، بينما في المملكة المتحدة البريطانية يقل العدد قليلا عن 42 في المائة. وفي الستينات كان هذا أقل بكثير - 7 في المائة فقط في أميركا ونحو 14 في المائة في بريطانيا. وقال الدكتور فينكل: "إن فكرة الكتاب هي أن الطبيعة المتغيرة لتوقعاتنا للزواج جعلت المزيد من الزيجات هي دون هذه التوقعات، وبالتالي أصبنا بخيبة أمل".

وتابع "غير أنهم وضعوا في متناولهم تحقيق مجموعة جديدة من الأهداف التي لم يحاول الناس تحقيقها من قبل ". وفي هذه الأيام يتناقش الدكتور فينكل مع كثير من الناس ممن يبحثون عن شركاء يجعلوهم أشخاص طموحين وذوي الهمم العالية. ولكن بالنسبة لكثير من الأزواج، فإن السعي لتحقيق هذه الأهداف هو أمر غير واقعي، بدلا من البحث عنهم جميعا في شريك واحد، يمكن للناس الاستفادة من الاستعانة بمصادر خارجية لبعضهم لأعضاء آخرين في شبكتهم الاجتماعية.

وعلق فينكل  على ذلك بالقول "لقد اتضح أن الناس الذين لديهم ملفات شخصية اجتماعية أكثر تنوعا، بمعنى أن العدد الأكبر من الناس ممن لديهم أنواع مختلفة من العواطف، يميلون لعيش حياة ذات جودة أعلى عموما". ومضى يقول "هذه واحدة من الحجج المؤيدة للتفكير بجدية في النظر إلى أشخاص آخرين لمساعدتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية خبير علم نفس يكشف أسباب فشل العلاقات العاطفية الحالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia