زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا
الدار البيضاء - جميلة عمر

اهتز دوار اكدز التابع إلى الجماعة القروية اوزيوة ضواحي تارودانت، على هول جريمة قتل وصفت بالبشعة، ذهبت ضحيتها امرأة من مواليد سنة 1979 على يد زوجها، مخلفة ورائها خمسة أبناء. وحسب مصدر دركي، فإقدام الزوج على ارتكابه لجريمته، كان نتيجة مشاكل عائلية ثم صراعات داخلية كانت تنشب بين الزوج وزوجته قيد حياتها، أنهى فصولها الزوج بخنق الضحية بواسطة قماش حتى الموت.

وبعد إشعارها بالحادث، حلت عناصر الدرك الملكي المغربي لدى المركز الترابي للدرك باولوز إلى عين المكان، حيث وقفت الفرقة الدركية، على جثة القتيلة والقماش ملفوف حول عنقها، وبعد معاينة الجثة، والتقاط الصور لها تقرر إحالة الجثة على مستودع الأموات في المستشفى المحتار السوسي بتارودانت.

من جهته وبعد أن عاد المشتبه فيه إلى رشده وندم على فعلته التي ارتكبها في حق أم أبنائه، سلم نفسه لرجال الدرك، حيث اعترف الموقوف بارتكابه للجريمة التي أودت بزوجته، مؤكدا على أن السبب في ذلك يعود إلى مشاكل عائلية كان يعيشها مع زوجته، وتحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في أغادير، تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية والاستماع إليه في المنسوب إليه حيث جناية القتل العمد، مع إحالته في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام في المحكمة ذاتها، فور الانتهاء من تدوين تصريحاته بمحضر أقواله.

وكشف تقرير جديد لـ"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة"، أن المغرب احتل المرتبة الثانية عربيا في ارتكاب جرائم القتل، حيث سجل ارتفاعا بـ52 في المائة. وأوضح التقرير أن معظم الضحايا ومرتكبي جرائم القتل في المغرب هم من الرجال بمعدل 87.8 بالمائة، ومن الإناث بمعدل 12.2 بالمائة. وكشف التقرير أن مدينة الدار البيضاء من ضمن المدن الكبرى المكتظة التي احتلت موقع الصدارة بين المدن المغربية من حيث الجريمة، حيث ارتفع معدل القتل فيها من 1.2 لكل 100 ألف من السكان.

وتعليقا على التقرير، يرى علي الشعباني باحث في علم الاجتماعي، أن ظاهرة القتل أصبحت آفة ملفتة في المجتمع المغربي مع تحفظه على نتائج مجموعة من التقارير الراصدة للظاهرة. ويرجع الشعباني في تصريح لـ"العرب اليوم"، أسباب تفشي الظاهرة إلى عدة عوامل منها الارتباك في ضبط الأمن بمناطق معينة، وضعف الآليات القانونية والعقابية المتجلية -حسب الشعباني- في تساهل القضاء في أحكامه على المجرمين، إضافة إلى عوامل اجتماعية تتجلى في البطالة والفقر وما يتبعها من مخدرات، علاوة على الصراعات التي تنشب على مستوى الاقتصاد غير المهيكل، وتصفية الحسابات بين أفراد العصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت زوج يقتل شريكة حياته شنقًا نتيجة خلافات عائلية في تارودانت



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:19 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

تونس تبحث سبل مواجهة ارتفاع أسعار النفط

GMT 08:51 2015 الجمعة ,08 أيار / مايو

كفتة ودجاج بصوص الباربكيو مشويين

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 15:18 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia