ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب

الدار البيضاء - و.م.ع

نظمت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، الأحد بالدار البيضاء، ندوة حول موضوع "المرأة المغربية الواقع ورهاناته"، تمت خلالها مناقشة محاور تتعلق بالمساواة والعنف والإعلام .  وأبرزت بسيمة حقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في كلمة تقديمية، أن قضية المساواة بين الرجل والمرأة وبين من يدعون بالأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة ، ليست معادلة حسابية يحكمها الإحصاء والعلوم الدقيقة. وأشارت الحقاوي إلى أن الوزارة لا تشتغل على مواضيع المرأة والطفل والمسن والمعاق بطريقة إدارية أو تقنية محضة، معتبرة أن البعض يستكثر على المرأة اكتساحها للعديد من الميادين مما "يستدعي تغيير العقليات". ومن جانبها تساءلت الباحثة نادية المهيدي، الأستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، عن مدى إنصاف الإعلام المغربي للمرأة في مجالي الصحافة والدراما، داعية إلى وقفة تأملية بعد صدور الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام لقياس مدى تشبع الإعلام بنتائج الميثاق. وذكرت في هذا السياق بأنه تم وضع بنود الميثاق بمشاركة فاعلين في الشأن الإعلامي من جهات حكومية ومعاهد تكوين ومستشهرين وغيرهم ، معتبرة أن هذا الميثاق "لا يعدو أن يكون مجرد إعلان نوايا حسنة لا يلزم الصحافي والمقاولة الإعلامية في شيء". وسجلت استحضار البعد النسائي لدى الإعلاميين ليس فقط في مجاله الإحصائي ، بل في طبيعة البرامج أيضا وكذا في استحضار الخبر ووجهة النظر النسائية في شقها الثقافي والسياسي والاستراتيجي والتربوي وغيره . وفي مجال الدراما، أشارت المهيدي إلى أن المرأة تمنح لها عادة أدوار نمطية، كما أن كاتب السيناريو وشركات الإنتاج لا يولون للمرأة ما تستحقه في تمظهراتها الجديدة كفاعل جمعوي، وتقدم لها غالبا أدوارا كلاسيكية وتقليدية. وبخصوص موضوع العنف ، تحدث جمال الشاهدي ، رئيس ( مركز حقوق الناس ) وعضو لجنة القيادة لإحداث المرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء ، عن أصناف العنف التي تطال المرأة وكرامتها ، ومن ضمنها العنف الرمزي والمعنوي في مجالات العمل خاصة والذي لا يمكن عادة تحديد درجته بدقة. وقال إن العنف يولد العنف المضاد، ويجعل العلاقات بين الأفراد غير سوية وغير ديمقراطية، داعيا إلى تغيير العقليات بالدرجة الأولى، خاصة ما يتعلق منها بالعقلية الذكورية التي ترى في المرأة " كائنا هشا وضعيفا يسهل المس بكرامته الجسدية والنفسية دون رادع ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:44 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتفتيح الشعر باستخدام "البابونج"

GMT 22:24 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك افضل امبولات لتكثيف الشعر وتطويله

GMT 13:58 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

فساتين زفاف فضية موضة عروس 2022

GMT 16:02 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

الصدري الطويل يعود ليحتل عرش الأناقة في الخريف

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

التصاميم الملائمة من أقراط فاخرة تناسب شكل وجهك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia