إمرأة تحمّل الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها  في دبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إمرأة تحمّل الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها في دبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إمرأة تحمّل الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها  في دبي

لندن ـ يو.بي.آي

حمّلت إمرأة الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها رجال الأعمال البريطاني- الايراني الأصل، عباس يزدي، خلال زيارة قام بها إلى دبي في العام الماضي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين إن يزدي يُعتقد أنه اختُطف من قبل عملاء المخابرات الايرانية في حزيران/يونيو الماضي، بعد قيام مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة في لندن بتمرير وثائقه التجارية الخاصة إلى ايران. واضافت أن مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة في لندن كان داهم مكتب يزدي وصادر سجلاته التجارية عام 2003 بناءً على طلب من السلطات النروجية التي حققت بمزاعم رشوة، لكن لم توجه ضده أي اتهامات، وانتقل في العام التالي مع عائلته إلى دبي. واضافت أن ثلاثة مواطنين ايرانيين اعتُقلوا في دبي الشهر الماضي على خلفية اختفاء يزدي، لكن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق وكذلك مكتب جرائم الاحتيالات الخطيرة. ونسبت (بي بي سي) إلى، أتينا يزدي، زوجة رجل الأعمال البريطاني الايراني الأصل قولها لبرنامج وثائقي تبثه الليلة "إن زارة الخارجية البريطانية تعتقد، وكما ابلغتها، بأن زوجها توفي خلال اختطافه لكن أي جهة لم تكن قادرة حتى الآن على تأكيد ذلك". واضافت أتينا أنها "لا تستطيع ابلاغ أطفالها بأن والدهم لا يزال على قيد الحياة أو أنه مات لانها لا تعتقد أنه فارق الحياة فعلاً، وكان حذّر مسؤولي مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة من أنهم سيضعون حياته رهن الخطر إذا ما مرروا المعلومات المتعلقة بوثائقه التجارية إلى ايران". واشارت إلى أن مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة في لندن "زود ايران بما يصل إلى 20 ألف صفحة من وثائق يزدي على مدى سنوات وحتى بعد الهجوم على السفارة البريطانية في طهران عام 2011، في حين قامت السلطات البريطانية بتزويد الايرانيين أيضاً بعنوان مكتبه في دبي، حيث جرى اختطافه يوم 25 حزيران/يونيو من العام الماضي". وقالت أتينا "إن الحكومة البريطانية تتحمل مسؤولية اختفاء زوجها لأنها وضعت حياته وحياة العديد من الأشخاص الآخرين في خطر، وتحثها الآن على معرفة ما حدث له وإنقاذه، وتعتقد أن اختطافه يرتبط بالصراع السياسي الداخلي في ايران بين المتشددين والمعتدلين بسبب صداقته مع نجل الرئيس الأسبق علي هاشمي رفسنجاني". وكانت تقارير صحفية ذكرت أن يزدي "كان يتمتع بميزة الوصول إلى بعض الساسة الايرانيين، وكان صديق الطفولة لمهدي رفسنجاني الذي عاش في بريطانيا لمدة ثلاث سنوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة تحمّل الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها  في دبي إمرأة تحمّل الحكومة البريطانية مسؤولية اختفاء زوجها  في دبي



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia