عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات

أبوظبي ـ العرب اليوم

  أكَّد عضو المجلس الوطني الاتحادي، مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، على "ضرورة التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، من أجل الوصول إلى حلول إيجابية للمواطنات المهجورات". وأضاف الكتبي، أن "المرأة المهجورة، هي التي تركها زوجها، وأهمل رعايتها، وأولادها، دون إنفاق، ودون حسم لطبيعة العلاقة الزوجية بينهما، فهي غير مطلقة وغير متمتعة بحقوق الزوجة، بل مُعلَّقة على ذمة الزوج الغائب، أو التارك للأسرة؛ لأي سبب من الأسباب، مثل الخصام". وقال تعقيبًا على سؤال يوجهه إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم الرومي، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء المقبل، بشأن فئة النساء المواطنات المهجورات، أنه من خلال التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، يمكن الإصلاح بين الزوجين وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومن ثم يمكن الاستغناء عن الدعم المالي من الحكومة وتخفيف العبء عنها. ويرى الكتبي، أنه "من الأفضل أن يتم إزالة شرط وجود إثبات من المحكمة من أجل حصول المواطنة على دعم مالي من الوزارة على الهجر، ويجب الاطلاع على تلك الفئة من منظور أقرب قبل تفشيها في المجتمع"، مشيرًا إلى أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تُقدِّم دعمها إلى نحو الـ100 مواطنة، ممن أثبتن حالتهن أمام المحكمة"، لافتًا إلى "أهمية مساواتها بالمرأة المطلقة في الدعم الذي تحصل عليه من الوزارة". ولفت الكتبي، إلى أن "بعض الأزواج يستغلون الدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك من خلال التخطيط المسبق بين الزوجين فيما بينهما، وادعاء الهجر من أجل الحصول على دعم مادي من وزارة الشؤون الاجتماعية، وهو ما يمكن تجنبه من خلال الإصلاح بين الزوجين". وأشار إلى "ضرورة النظر في شرط وزارة الشؤون الاجتماعية التي تضعه من أجل إثبات أن المواطنة المتقدمة مهجورة، والذي يتضمن وجود إثبات من المحكمة، وشهود يفيدوا بأن زوجها يهجرها، ما يمنعها من الحصول على الدعم من الوزارة نظرًا إلى عدم وجود ذلك الإثبات"، لافتًا إلى أن "الكثير من المواطنات ترفض الذهاب إلى المحكمة من أجل إثبات الهجر، فيمكن أن يطلقها زوجها، ويأخذ أولادها، ويمنعها من رؤيتهم نتيجة لذلك الإجراء، كما أن الكثير من المواطنات من تلك الفئة يكن في أواخر الأربعينات أو الخمسينات، ما يقلل فرصتها بعد الطلاق من إمكانية الزواج مرة أخرى، أو تلجأ المرأة المهجورة إلى طرق محرمة وتقع في الخطأ".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia