فرنسية تناشد هولاند التدخل لمنع زوجها من السفر مع إبنتهما إلى سورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فرنسية تناشد هولاند التدخل لمنع زوجها من السفر مع إبنتهما إلى سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرنسية تناشد هولاند التدخل لمنع زوجها من السفر مع إبنتهما إلى سورية

سورية ـ أ.ف.ب

أبلغت أم فرنسية السلطات الفرنسية بأن زوجها قام بخطف ابنتهما ونقلها إلى تركيا بهدف العبور إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة المتطرفة. كشفت أم فرنسية أنها أبلغت السلطات الفرنسية أن زوجها قام بخطف ابنتهما (20 شهرا) ونقلها إلى تركيا بغرض العبور إلى سورية للقتال في صفوف جبهة النصرة المتطرفة. وأوضحت هذه الفرنسية (25 سنة) أن زوجها، التي انفصلت عنه منذ صيف 2012، لم يعد ابنتهما في 14 أكتوبر/تشرين الأول بعدما قضى معها ذلك اليوم كما تعود أن يفعل كل يوم اثنين. وحسب محاميها، غبرييل فرسيني بولارا، قد فتح القضاء تحقيقا بتهمة "خطف قاصر". كما أوضحت المرأة أنها كتبت رسالة إلى الرئيس فرنسوا هولاند وأنها تلقت جوابا بتاريخ العاشر من ديسمبر/كانون الأول وعد فيه الرئيس "بدراسة عميقة" لملفها من جانب وزارتي العدل والخارجية. وفي ردها، كتبت الرئاسة الفرنسية "كوننا متعاطفين مع المحنة التي تمرون بها، يتفهم فرنسوا هولاند الذي يدرك مدى قلقكم، هاجسكم والشعور الذي ينتابكم". وروت المرأة ل"وكالة فرانس برس" أن الزوجين اللذين كانا مقيمين في ليون (وسط شرق) انفصلا بعد أقل من سنة على زواجهما في أيلول/سبتمبر 2011 ، مضيفتا أن زوجها "أصبح متطرفا بعد الحج إلى مكة" حيث طلب منها ارتداء الحجاب وأخذ عليها أنها تعمل ومنع حتى ابنتهما من الاستماع إلى الموسيقى. وبعدما أخذ الطفلة آسيا من أمها غادر الرجل (25 سنة) فرنسا برا متوجها إلى تركيا من حيث يتصل بها بانتظام ويطلب منها الانضمام إليه. وأضافت المرأة إنه اتصل بها الجمعة "ليقول إنه لم يعد يستطيع الانتظار وإنه سيعبر الحدود (التركية السورية) مع ابنتنا" نهاية هذا الأسبوع و"سينضم إلى جبهة النصرة، مؤكدة انه لم يبق لها من خيار سوى إبلاغ وسائل الإعلام بهذا الملف.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسية تناشد هولاند التدخل لمنع زوجها من السفر مع إبنتهما إلى سورية فرنسية تناشد هولاند التدخل لمنع زوجها من السفر مع إبنتهما إلى سورية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia