الأمم المتحدة قلقة على مصير ملايين الأمهات المراهقات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأمم المتحدة قلقة على مصير ملايين الأمهات المراهقات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمم المتحدة قلقة على مصير ملايين الأمهات المراهقات

واشنطن ـ العرب اليوم

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير 7,3 ملايين مراهقة ينجبن أطفالا كل سنة خصوصا في البلدان النامية، وذلك في تقرير عرضته في لندن.وبصورة إجمالية، تحدث 95% من هذه الولادات في البلدان النامية التي تسجل يوميا ما يعادل 20 ألف ولادة لشابات دون الثامنة عشرة من العمر، وفق ما جاء في تقرير العام 2013 عن حالة السكان في العالم من إعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان.وعلى سبيل المقارنة، يولد 680 ألف طفل من أمهات مراهقات كل سنة في البلدان المتقدمة جميعها (5% من إجمالي الحالات) نصفهم في الولايات المتحدة.أما في البلدان النامية، فهذه النسبة تشمل شابة واحدة من أصل خمس شابات وهي ترتفع إلى مراهقة واحدة من أصل اثنتين (51%) في النيجر.ومليونا مراهقة من القاصرات اللواتي يلدن أطفالا كل سنة والبالغ عددهن 7,3 ملايين فتاة هن دون الخامسة عشرة من العمر.وشرح التقرير أن "فتاة واحدة من أصل عشر فتيات أنجبت طفلا عندما كانت دون الخامسة عشرة من العمر في بنغلادش وغينيا ومالي وموزمبيق والنيجر وتشاد".وقد جمعت هذه الأرقام استنادا إلى دراسات أجراها صندوق الأمم المتحدة للسكان بينت أن 19% من النساء في البلدان النامية اللواتي تتراوح أعمارهن بين العشرين والرابعة والعشرين أنجبن طفلهن الأول قبل الثامنة عشرة.وفي هذه العينة التي تشمل 36,4 مليون امرأة، يعيش نصف النساء (17,4 مليون) في جنوب آسيا و19,1 مليون منهن في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و4,5 ملايين في أميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكريبي.والسبب الرئيسي للحمل المبكر هو تدني المستوى التعليمي بالإضافة إلى انتشار زيجات الأطفال.لكن التقرير لفت إلى انخفاض في وتيرة حالات الحمل هذه في البلدان النامية، لا سيما في أوساط الفتيات دون الخامسة عشرة. ويعزى هذا الانخفاض خصوصا إلى تراجع نسبة الزيجات المدبرة.غير انه من المتوقع أن ترتفع نسبة الفتيات الحوامل دون الخامسة عشرة من العمر في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من مليوني فتاة سنويا إلى 3,3 ملايين في العام 2030.وتؤدي حالات الحمل المبكر إلى تعريض الأمهات لخطر الوفاة أو إصابتهن بناسور الولادة أي تشققات داخلية تتسبب بسلس البول الذي تعانيه الأمهات الشابات أكثر من الكبيرات في السن. وكل عام، تلقى 70 ألف مراهقة حتفهن إثر مضاعفات خلال الحمل أو عند الإنجاب، كما تخضع 3,2 ملايين شابة لعمليات إجهاض خطيرة.واعتبر الطبيب باباتوندي أوزوتيمهن الذي أشرف على إعداد هذا التقرير أن "المجتمع يلقي اللوم على المراهقة في اغلب الأحيان، لكن في الواقع هذا الحمل ليس خيارا تم القيام به عن قصد بل إنه في العكس نتيحة انعدام القدرة على اتخاذ قرارات وتوافر ظروف خارجة عن السيطرة".ويحث التقرير على "إلحاق الفتيات بالمدارس ... ووضع حد لزيجات الأطفال .... وتوسيع نفاذ المراهقات إلى خدمات الصحة الجنسية والتناسلية ... بالإضافة إلى تغيير الصور النمطية المرتبطة بدور كل من الرجل والمرأة في المجتمع  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة قلقة على مصير ملايين الأمهات المراهقات الأمم المتحدة قلقة على مصير ملايين الأمهات المراهقات



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia