عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

واشنطن ـ يو.بي.آي

ذكرت دراسة أميركية أن العدائية غير المباشرة التي تلجأ إليها المرأة والتي تشكل سلاحها الفتاك تجاه منافستها تعود إلى تطورها في الماضي، حيث كان نبذ المرأة لأخرى يشكل خطراً على فرص نجاة الأخيرة وأطفالها. وقالت عالمة نفس التطور البشري في جامعة دورهام البريطانية، آن كامبل، لدورية (لايف ساينس) الأميركية إن العدائية غير المباشرة وسيلة ناجحة بالنسبة إلى النساء منذ تطورهنّ في الماضي، عازية ذلك إلى ان دور النساء في الحمل والتربية جعلهنّ أكثر أهمية من الرجال، ويعجزن بالتالي عن المخاطرة بالتعرض للأذى من خلال تسوية الخلافات في ما بينهنّ بالقوة. وأضافت أن النميمة لا تنفرد النساء بها، وأشارت إلى أن "لا اختلاف بين الجنسين في العدائية غير المباشرة"، مؤكدة أن "الرجال يلجأون في سن الرشد إلى هذه الوسائل، وبخاصة في أماكن العمل". غير أن ترايسي فايانكور، كاتبة الدراسة والاستاذة في علم النفس في جامعة أوتاوا بكندا، قالت ان هذه الهجمات تشكل السلاح الأكثر فتكا ضد النساء اللواتي كن يعتمدن في الماضي على بعضهنّ بعضاً لتربية أطفالهنّ، مشيرة إلى أن نبذ المرأة قد يلحق ضرراً كبيراً بفرص نجاتها وأولادها. وأكّدت أن "النساء يتنافسن، وقد ينافسن بشراسة الواحدة مع الأخرى". وأوضحت أنهن يلجأن إلى العدائية غير المباشرة باعتبار أن كلفتها منخفضة، وأشارت إلى أن "المهاجِمة لا تتعرض لأذى، وغالباً ما لا يتم الكشف عن دوافعها، غير أنها تتمكن، مع ذلك، من إلحاق الأذى بالمرأة التي تتعرض للهجوم". ونشرت الدراسة في دورية (فيلوزوفيكل ترانزاكشنز أف ذا رويال سوسايتي بي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia