المرأة المتوسطية تلتقي باللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المرأة المتوسطية تلتقي باللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة المتوسطية تلتقي باللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية

باريس - العرب اليوم

بعد المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط  حول النهوض بدور المرأة في المجتمع الذي عقد  الاسبوع الماضي، نظمت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية هذا الاسبوع جلسة عامة مع ممثلات المرأة من تونس ولبنان وعدد من بلدان البحر الأبيض المتوسط ​​الأخرى لمناقشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في المنطقة الأورومتوسطية . وصرح رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية هنري مالوس: " لقد لاحظنا تدهورا كبيرا لحقوق المرأة مثلما تشير إليه مستجدات الأحداث في مختلف البلدان - مثل مصر وتونس وسوريا . وتتميز هذه النزعة بالمفارقة بالنظر إلى أن النساء كن في طليعة الربيع العربي. ان أي انتهاك لحقوق المرأة يعتبر جريمة ضد حقوق الإنسان . وتجد اللجنة الاقتصادية والاجتماعية ــ صوت المجتمع المدني الأوروبي ، تجد نفسها مجبرة للتصدي لهذه الحالة المستعجلة في المنطقة، وهي قضية لا تثير قلق المرأة فحسب ، ولكن المجتمع المدني ككل ". واستنادا على هذه المناقشة ، ستقدم اللجنة الاجتماعية والاقتصادية الأوروبية ردا سياسيا ملموسا من وجهة نظر المجتمع المدني حول كيفية تعزيز هذه الحقوق . ففي العام الماضي ، نددت اللجنة الاجتماعية والاقتصادية الأوروبية مرارا بالتفاوت الصارخ بين الرجل والمرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ​​وانتهاك الحقوق الأساسية للمراة (مثل العنف الموجه ضد المرأة ، وعدم تشجيعهن للمشاركة في الحياة العامة ، وعدم المساواة في الأجور ونوعية الوظيفة ، الخ.) . ووفقا للجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ، فإن المنطقة مهددة بتدهور سريع لحقوق المرأة والوضع العام للمرأة. وقال جمال هيرميس ـ جبريل ، رئيس المجلس النسائي اللبناني: "لقد عانت المرأة طويلا من التهميش والتمييز في هذا الجزء من العالم . وبعد الربيع العربي لم يتم إنجاز إلا القليل . وحاليا تعيش كل البلدان حالة من الفوضى، والنساء هن اللواتي يدفعن الثمن غاليا. من العنف والاعتداء الجنسي ، إلى الترهيب على مرأى ومسمع الجميع  ... ليست هذه هي النتيجة النهائية التي كان ينتظرها الغرب ، ولكن ذلك يعني أن أن سياساته خاطئة ولم تقدم أية مساعدة . وعلى الأطراف المعنية على المستوى الوطني والاتحاد الأوروبي العمل معا لتغيير الأمور. هناك ما يكفي من الدماء والقلوب المحطمة. وقد حان الوقت للمجتمع الدولي ان يتوجه بالحديث إلينا بدل الحديث باسمنا ". ومن جهتها أشارت استير فوشيي، رئيسة منتدى المرأة المتوسطية : " لقد شاركت المرأة بفعالية في الربيع العربي ضد الديكتاتوريات في بلدانهن، ولكن الدفاع عن حقوق المرأة لايتم بشكل متساو ولا تزال المرأة تعاني من التمييز . إن المبادرات على أرض الواقع مفيدة ولكن كثيرا ما تكون مشتتة ... ويجب اتخاذ إجراءات لضمان احترام الحقوق الدولية للمرأة ، وينبغي أيضا إنشاء مراكز للنساء ضحايا الاعتداءات وسوء المعاملة، وتشجيع مشاركة المرأة في عملية اتخاذ القرار، وإمكانية حصول المراة على قروض من أجل تسهيل مشاركتها في الحياة الاقتصادية. هذه ليست سوى أمثلة قليلة للاجراءات  التي يتعين اتخاذها على وجه السرعة " . وصرحت سلوى كنو صبيع ، رئيسة جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية : "إن جوهر المشكلة ليست عدم وجود تشريع حول المساواة بين الجنسين ، بل في عدم تنفيذه. وفي حالة تونس فإن الأمر أسوء ، حيث أن الدستور لايشير بتاتا للحقوق الدولية للمرأة. وبعد ما يقرب من عامين، لم يتم تعديل الدستور حتى الآن . ينبغي تحسين الوضع الاقتصادي للمرأة ، وان نكون متضامنين مع الدول الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المتوسطية تلتقي باللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية المرأة المتوسطية تلتقي باللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia