وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الداخلية: تونسيات عُدن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الداخلية: تونسيات عُدن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سورية

تونس ـ العرب اليوم

اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) الخميس، ان فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح"، عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن. وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة: "يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". وأضاف ان وزارة الداخلية منعت منذ آذار/مارس الماضي، ستة الاف تونسي من السفر الى سوريا، واعتقلت 86 شخصا، كونوا "شبكات" لارسال الشبان التونسيين الى سوريا بهدف "الجهاد". وتابع: "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية)، تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير" مقاتلين الى سوريا. ومنعت وزارة الداخلية شبابا من الجنسين دون 35 عاما من السفر خارج البلاد، بعدما اشتبهت في انهم سيتوجهون الى سوريا. وقال: "شبابنا يوضع في الصفوف الامامية (في الحرب في سوريا)، ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية. وفي 19 نيسان/ابريل 2013 اعلن الشيخ عثمان بطيخ، وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية، ان 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" الى سوريا من أجل "جهاد النكاح". وقال بطيخ، الذي اقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، ان ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الاصل في الاشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة، تحافظ على شرفها، وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة". وذكرت وسائل اعلام تونسية مؤخرا ان "مئات" من التونسيات سافرن الى سوريا من أجل "جهاد النكاح"، وان كثيرات منهن حملن من مقاتلي "جبهة النصرة". ونسبت فتوى "جهاد النكاح" الى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى ان يكون اصدرها. واكد العريفي في احدى خطبه الدينية ان ما نسب اليه حول جهاد النكاح "كلام باطل لا يقوله عاقل". وفي 28 آب/أغسطس الماضي اعلن مصطفى بن عمر، المدير العام لجهاز الامن العمومي في تونس، تفكيك خلية لـ "جهاد النكاح" في جبل الشعانبي (وسط غرب)، الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقال بن عمر في مؤتمر صحافي، ان جماعة أنصار الشريعة، التي صنفتها تونس "تنظيما ارهابيا" قامت بـ"انتداب العنصر النسائي، بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات، على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من آب/أغسطس الحالي والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996". وأضاف ان هذه الفتاة، التي اعتقلتها الشرطة "أقرت" عند التحقيق معها بانها "تتعمد استقطاب الفتيات لمرافقتها إلى جبل الشعانبي، لمناصرة عناصر التنظيم (المسلح) في إطار ما يعرف بـ+جهاد النكاح+".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia