قصة أمة الودود أول مسلمة تسعى لعضوية الكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قصة "أمة الودود" أول مسلمة تسعى لعضوية "الكونغرس" الأميركي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصة "أمة الودود" أول مسلمة تسعى لعضوية "الكونغرس" الأميركي

قصة "أمة الودود"
واشنطن ـ العرب اليوم


 تقف امرأة ترتدي حجابًا زهري اللون في مشهد غير مألوف وسط طريق في ماساتشوستس" لتلوح للسيارات القادمة طالبة من غرباء التصويت لها لدخول الكونغرس.

وتلوح طاهرة أمة الودود لأحد المارة قائلة "كيف حالك؟ سعيدة بلقائك" في حين تطلق سيارات أبواقها ويخفض سائق نافذته ليسلم عليها.

وأمة الودود هي أم لسبعة أطفال ومحامية وناشطة اجتماعية ،والأبرز هو أنها مسلمة تستيقظ قبل الفجر وتصلي خمس مرات في اليوم وتصوم خلال شهر رمضان.

وتواجه ومع بلوغها 44 عامًا أكبر تحد في حياتها يتمثل في محاولتها إقناع الدائرة الانتخابية التي يشكل البيض غالبية سكانها والكاثوليك أكبر مجموعة دينية فيها بالتصويت لها كأول امرأة مسلمة يتم انتخابها لدخول الكونغرس.

لكن الأمر بالنسبة إليها هو مسألة سياسة وليس دين ويتعلق بتمثيل وتحسين أوضاع سكان غرب ماساتشوستس، وهي منطقة تعاني من ارتفاع معدلات البطالة عن مستوياتها وحيث يضطر كثيرون لأداء وظيفتين معًا.

وقالت أمة الودود إلي وكالة "فرانس برس" في مقر حملتها عند أطراف سبرينغفيلد "لا أتحدث كثيرًا عن الدين لأنني لا أتطلع إلى القيادة والخدمة من منظور ديني" رغم أن إيمانها هو "مصدر القوة الأساسي" بالنسبة إليها".

موجة كبيرة
وتشكل أمة الودود جزءًا من موجة كبيرة من النساء وأعضاء الحزب الديموقراطي الذين ترشحوا هذا العام مدفوعين على الأقل بشكل جزئي بمعارضتهم للرئيس دونالد ترامب.

وهي واحدة من خمس مرشحات يحاولن أن يصبحن أول  مسلمات يدخلن إلى مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر وذلك بعد 12 عامًا من وصول ممثل ولاية مينيسوتا كيث إليسون أول مسلم إلى الكونغرس.

التحدي كبير 
وفي حال نجحت، ستكون أول امرأة من مقاطعتها وأول أميركية من أصول إفريقية تصل إلى الكونغرس ، لكن التحدي كبير إذ أن خصمها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في الرابع من أيلول / سبتمبر هو ريتشارد نيل الذي كان عضوًا في الكونغرس منذ العام 1989، وجمعت هي 72 ألف دولار مقارنة بثلاثة ملايين جمعها نيل وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

وعندما انتقلت بعمر التسع سنوات إلى سبرينغفيلد، كان هو حاكم المدينة ، والأن تسعى للحصول على وظيفته مدافعة عن قضايا على غرار التأمين الصحي للجميع، والتعليم ميسور الكلفة وتسهيل الوصول بشكل أكبر إلى الانترنت عالية السرعة.

300 متطوع
ويشير فريقها إلى أن لديه نحو 300 متطوع يؤسسون حملة شعبية تجول من منزلًا إلى آخر للاستماع إلى مشكلات الناس.
وفي حال غلبت نيل، فستكرر الانتصار الذي حققته ألكساندريا أوكازيو-كورتيز (28 عاما) حديثة العهد في السياسة التي هزمت مرشحًا ديموقراطيًا بارزًا في الانتخابات التمهيدية في نيويورك مستندة إلى وعود تقدمية مشابهة ، ومنح الفوز حملتها دعمًا كبيرًا ليعزز المساهمات المقدمة لها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أمة الودود أول مسلمة تسعى لعضوية الكونغرس الأميركي قصة أمة الودود أول مسلمة تسعى لعضوية الكونغرس الأميركي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عبدالله بن زايد يعلن أن سيزور "إسرائيل" قريباً

GMT 13:43 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

فستان التول لإطلالة "سندريلا" في ليلة العمر

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 09:49 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"فياريال" يُهنئ الدوسري بتصدّر الدوري السعودي

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia