تضامن تؤكد أن معظم النائبات ناشطات في العمل الاجتماعي والعمل العام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"تضامن" تؤكد أن معظم النائبات ناشطات في العمل الاجتماعي والعمل العام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "تضامن" تؤكد أن معظم النائبات ناشطات في العمل الاجتماعي والعمل العام

أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب
عمان - العرب اليوم

افتتحت قبل يومين أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الـ 18 والذي يضم 20 سيدة، بنسبة 15.3% من مجموع أعضاء المجلس البالغ 130 عضوًا، وهي النسبة الأعلى للتمثيل النسائي في مجلس النواب حيث فازت 15 امرأة على الكوتا النسائية فيما تمكنت خمس نساء من الفوز بالتنافس.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أنها قامت بتحليل للخلفيات العملية والمهنية لجميع النائبات من خلال المعلومات المتوفرة على الموقع الالكتروني لمجلس النواب وشبكة الإنترنت، وتبين بأن 12 نائبة من أصل 20 وبنسبة وصلت الى 60% عملن - وبعضهن لا تزال تعمل- لفترات طويلة في قطاع التعليم والتعليم العالي، وهن النائبات - مع حفظ الألقاب - فضية أبو قدورة ورندة الشعار وصباح الشعار وهدى العتوم وصفاء المومني وديمه طهبوب وإنتصار حجازي وهيا مفلح وإبتسام النوافلة وإنصاف الخوالدة ومنتهى البعول وعلياء أبو هليل، وهنالك 3 محاميات من بين النائبات هن منال الضمور وريم أبو دلبوح ووفاء بني مصطفى، كما أن هنالك نائبتان من القطاع الخاص هما مرام الحيصة وزينب الزبيد، فيما ثلاث نائبات ينشطن في إطار عمل مؤسسات المجتمع المدني وهن حياة مسيمي ورسمية الكعابنة وشاهه العمارين.

وأكدت "تضامن" أن أغلب النائبات لديهن نشاطات وأعمال في مختلف المجالات ومنها الاجتماعية والتربوية والنشاطات العامة والعمل العام، وأن التصنيف لا يقلل من أهمية أعمالهن الأخرى وإنما هو لغايات معرفة الخلفيات الأساسية لهن، مشيرة إلى أن التمثيل العالي للنساء في قطاع التعليم والتعليم العالي تدريساً وإدارة إنعكس إيجاباً على وصولهن الى مواقع صنع القرار ومن هذه المواقع مجلس النواب الـ18، كما أن إتاحة الفرصة أمام النساء للمشاركة الحقيقية والفعلية جنباً الى جنب الرجال ستؤدي في النهاية الى إثبات قدراتهن على تحمل المسؤوليات العامة والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ككل.  

وكشفت 'تضامن' أن التقرير السنوي لعام 2014 والصادر عن ديوان الخدمة المدنية الذي بين بأن نسبة مشاركة النساء في الوظائف العامة بلغت 44% حيث شغلن 96603 وظيفة من مجمل الوظائف العامة البالغة 217090 وظيفة وأن أغلب وظائف النساء تتركز في قطاعي التعليم والصحة. ومن حيث المؤهل العلمي للنساء الموظفات فإن 56812 موظفة حاصلات على شهادة البكالوريس و 2819 موظفة يحملن شهادة الماجستير و 146 موظفة بمقابل 693 موظف يحملون شهادة الدكتوراة، وبحسب إحصائيات التعليم للعام الدراسي 2013-2014 والصادرة عن وزارة والتربية والتعليم فإن عدد المعلمات في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية وصل الى 78208 معلمة مقابل 36709 معلماً وبنسبة 68%، وعدد مديرات المدارس 2342 مديرة مقابل 1352 مديراً وبنسبة 63.4%، مؤكّدة أن نسبة عمل النساء والفتيات في قطاع التعليم كمعلمات ومديرات هي الأعلى بين مختلف قطاعات العمل ، إلا أن نسبة تمثيلهن في مجلس نقابة المعلمين السابق لم تتجاوز 14.2% ، فمن بين 14 عضواً وعضوة في المجلس هنالك فقط إمرأتان ، في حين جاء مجلس النقابة الحالي خالياً من أي تمثيل نسائي. مما يثير التساؤل عن أسباب عدم وصولهن الى رئاسة أو عضوية نقابة المعلمين وعن أثر الكوتا في تمكين النساء من الوصول الى المواقع القيادية؟.
وأكدت إحصاءات التعليم العالي في الأردن للعام الجامعي 2014/2015 والصادرة عن وزارة التعليم العالي الى أن عدد أعضاء وعضوات الهيئة التدريسية (الجهاز الأكاديمي) في مختلف الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة بلغ 10675 عضواً منهم 2836 إمرأة وبنسبة بلغت 26.5%، وأفادت "تضامن" أن تمكين النساء الأكاديميات وإعطائهن أدوراً ومسؤوليات أكبر للمساهمة في تنمية مجتمعاتهن، ورفع قدراتهن ومهاراتهن المهنية وإتاحة الفرصة أمامهن على قدم المساواة مع نظرائهن من الرجال، وزيادة أعدادهن بالجهاز الأكاديمي والإداري بشكل عام وبمختلف الرتب الأكاديمية والحقول التعليمية بشكل خاص، وعدم إقتصار مشاركاتهن على عدد من الحقول النمطية المرتبطة تقليدياً بعمل النساء.

وقدّمت تضامن تحيتها إلى جميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص وأعضاء وعضوات الهيئات التدريسية في الجامعات ، داعية كافة الجهات المعنية الى تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية ، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والبناء على الجهود الوطنية والإنجازات في مجال التعليم التي تحققت بمساهمة زادت عن النصف من النساء، إضافة الى أن المعلمات والمديرات والأكاديميات يعتبرن مصدراً هاماً لقياديات المستقبل ورافعة للنهوض بالتعليم كماً ونوعاً لتحقيق الأهداف الوطنية، ويعتبر هذا التمكين ذات أولوية قصوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن تؤكد أن معظم النائبات ناشطات في العمل الاجتماعي والعمل العام تضامن تؤكد أن معظم النائبات ناشطات في العمل الاجتماعي والعمل العام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia