سبعينية تدخل كلية الحقوق لإثبات براءة ابنها المتهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سبعينية تدخل كلية الحقوق لإثبات براءة ابنها المتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سبعينية تدخل كلية الحقوق لإثبات براءة ابنها المتهم

دونا وابنها كيث
القاهرة ـ العرب اليوم

كانت دونا (76 عاماً) تنظر من خلال أبواب المستشفى متكئة على عكازها بينما كانت عيناها ترقبان وصول ابنها كيث بفارغ الصبر، بعد أن خرج للتو لجلب السيارة حتى لا تضطر إلى السير على ساقيها المنهكتين. 

إلا أن القلق تزايد لدى دونا بعد أن طال انتظارها فتوجهت بتثاقل إلى بوابة المستشفى لتتبين سبب تأخر ابنها، لترى مشهداً لم تكن تتوقع رؤيته أبداً، إذ كانت سيارات الشرطة تحيط بابنها قبل أن يقتاد مكبلاً بالأصفاد. 

ولم تعلم دونا سبب اعتقال ابنها حتى وردت أنباء عن اتهامه بقتل امرأتين، وبدأت رحلتها في الدفاع عنه لأنها كانت متيقنة بأنه غير مذنب.

ولم يمض وقت طويل، حتى وجهت الشرطة تهمة أخرى إلى كيث بقتل أربع نساء أخريات، الأمر الذي زاد من تصميم كيث على الدفاع عن ابنها وإظهار براءته، وخاصة عندما تبين لها بأن المحامي الذي وكلته للدفاع عنه لا يتمتع بالكفاءة الكافية. 

إلا أن الأمور سارت على نحو سيء عندما أدانت المحكمة كيث بتهمة القتل العمد وحكمت عليه بالإعدام، وهذا ما دفع دونا للانضمام لكلية الحقوق حتى تتمكن من الدفاع عن ابنها الذي طالما اعتقدت بأنه مظلوم.

وقالت دونا "انضممت لكلية الحقوق حتى أتمكن من محاربة النظام القضائي الظالم وأخرج ابني كيث من محنته".

ودرست دونا بجد لمدة عامين، وواظبت في الدفاع عن ابنها حتى حصلت على شهادة في المحاماة، وتمكنت من تسريع جلسات الاستئناف ضد الحكم، إضافة إلى شن حملات عديدة ضد عقوبة الإعدام

وبعد أعوام من صدور الحكم، لا يزال كيث قيد الاحتجاز بانتظار مصيره، ولم تيأس والدته من الدفاع عنه ولا زالت تتحلى بالصبر وتعيش على أمل إنقاذ حياته، وفق ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعينية تدخل كلية الحقوق لإثبات براءة ابنها المتهم سبعينية تدخل كلية الحقوق لإثبات براءة ابنها المتهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عبدالله بن زايد يعلن أن سيزور "إسرائيل" قريباً

GMT 13:43 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

فستان التول لإطلالة "سندريلا" في ليلة العمر

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 09:49 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"فياريال" يُهنئ الدوسري بتصدّر الدوري السعودي

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia