إذا أحست المرأة بوجود كتلة في صدرها، فإن أول ما يتبادر على الذهن، هو أنها مصابة بسرطان الثدي، ولكن قد يكون احتمال كبير عن وجود أورام حميدة وليست سرطانية.وتُعرف هذه الحالة بمرض الثدي الحميد، على الرغم من أن هذه التغييرات في الثدي ليست سرطانية أو مهددة للحياة، إلا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقًا، وفق (اليوم السابع).وتعتبر أورام الثدي الحميدة شائعة عند النساء، حيث يعاني ما يصل إلى نصف النساء من تغيرات كيسية ليفية تسبب أورامًا غير سرطانية في الثدي في مرحلة ما من حياتهن، غالبًا ما تتسبب مستويات الهرمون المتقلبة في حدوث هذه التغيرات في أنسجة الثدي.
ما هي أنواع أمراض الثدي الحميدة ؟
هناك العديد من أنواع أمراض الثدي الحميدة لا تزيد معظم الأنواع التالية من خطر الإصابة بالسرطان ولا تتطلب علاجًا:
1. تكيسات الثدي:
ما يصل إلى ربع كتل الثدي عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل يمكن أن تكون تكيسات الثدي طرية ومتكتلة، لكنها لا تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسرطان غالبًا ما تختفي الأكياس دون علاج.
2. الأورام الغدية الليفية:
هذه هي أورام الثدي الصلبة غير السرطانية الأكثر شيوعًا والتي توجد في النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، لا تزيد الأورام الغدية الليفية من خطر الإصابة بالسرطان وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها.
3. التغيرات الكيسية الليفية بالثدي:
يمكن أن يؤدي تذبذب مستويات الهرمون إلى جعل الثدي يشعر بالتكتل والكثافة والحنان، خاصة قبل الحيض مباشرة، حيث تزداد احتمالية تعرض النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و50 عامًا لتغييرات كيسية ليفية في الثدي تزول دون علاج.
4. فرط تنسج:
تحدث هذه الحالة من فرط نمو الخلايا التي تبطن القنوات أو الغدد الثديية، ولا تؤدي حالة تسمى تضخم التنسج المعتاد إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان ولا تتطلب العلاج، وإذا كنت تعانين من تضخم غير نمطي، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بإزالة أنسجة الثدي المصابة جراحيًا لأن الحالة قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
5. الورم الحليمي داخل القناة:
تتشكل هذه الزوائد الصغيرة الشبيهة بالثؤلول داخل القناة الثديية بالقرب من الحلمة، وقد يسبب الورم الحليمي داخل القناة إفرازات من الحلمة، تؤثر الحالة بشكل شائع على النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عامًا.
ويزداد خطر الإصابة بالسرطان إذا كان لديك خمسة أورام حليمية أو أكثر في وقت واحد، ويمكن للجراحة إزالة هذه الزوائد وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
6. توسع القنوات الثديية:
النساء في سن اليأس وبعد انقطاع الطمث أكثر عرضة لتوسع القنوات الثديية، وقد تواجهين إفرازات مقلوبة من الحلمة أو الحلمة عند انسداد قنوات الحليب المنتفخة والملتهبة.
وتُعرف هذه الحالة أيضًا باسم التهاب الضرع المحيط بالقناة ، ولا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وقد تحتاج إلى مضادات حيوية إذا تسببت عدوى بكتيرية في حدوث التهاب وانسداد وإلا فلن تحتاج إلى علاج.
7. النخر الدهني الرضحي:
تتكون كتل الثدي هذه عندما تحل الأنسجة الندبية محل أنسجة الثدي التي تضررت بسبب إصابة أو جراحة أو علاج إشعاعي لا تزيد هذه الكتل من خطر الإصابة بالسرطان ولا تحتاج إلى علاج.
قد يهمك ايضا
الملكة إليزابيث تدعو إلى اجتماع طارئ لأفراد الأسرة لحل الخلافات العائلية
عائلة كامبريدج لا تحتفل بعُطلة نهاية العام بصحبة الملكة إليزابيث
أرسل تعليقك