غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان

مؤلفة “الأنثى التي أنقذتني” غادة صلاح جاد
القاهرة - إسلام خيري

حكت غادة صلاح جاد، مدير مركز صحة المرأة في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وصاحبة كتاب  "الأنثى التي أنقذتني"، المعروض حاليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رحلة تغلبها على مرض سرطان الثدي، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامية أسماء مصطفى عبر برنامج "في بيتها"، المذاع على أثير "راديو هيتس".

وكشفت غادة، إنها كانت قلقة من مواجهة أبنائها بحقيقة مرضها، لكنها قررت مواجهتهم، فاختارت يومًا ما واخبرتهم في الصباح الباكر، وتصادف أنهم كانوا مجتمعين في المطبخ، وهو ما أوضحته في كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، في فقرة بعنوان "مطبخ دودي"، وأشارت إلى أن أبناءها كانوا في مرحلة عمرية مناسبة تسمح لهم باستيعاب الصدمة، لكنهم كان مضطربين نفسيًا بعدها ، أما والدتها لم تستوعب الخبر، لكنها كانت بطلة معاها في رحلة العلاج، خصوصًا أن والدها كان يعاني هو الآخر من السرطان لمدة تسعة أعوام.

وأوضحت أن المرأة المصابة بسرطان الثدي غالبًا ما تعاني من النظرة السلبية ممن حولها، لافتة إلا إنها تناولت تلك المشكلة في فقرة في كتابها بعنوان "شوفني صح"، لأن الكتاب عبارة عن تجربة شخصية بكل ما فيها من ضعف، وحزن، وفرح، وعقد، ومشاعر مختلطة، وأكدت الكاتبة غادة صلاح، إنها تعاملت مع مرض السرطان بشكل فيه نوع من السخرية، قائلة: "كنت بتريق على العلاج الكيماوي وادلعه واقوله كيمو" ونصحت غادة، الأسرة التي يوجد بها مريض سرطان، بمساندته لأنه يحتاج الدعم النفسي جدًا، خصوصًا أن العلاقة متبادلة بينهما بمعنى إذا كانت نفسية الأسرة جيدة، فهو الأخر سيكون جيد، والعكس.

وقالت غادة إن السيدات لديهن مشكلة في فكرة الكشف من الأساس، والحالات غالبًا ما تأتي متأخرة، لذا نصحتهن بضرورة إجراء الفحص الذاتي والمنتظم للثدي، كما نصحت كل سيدة تخطت سن الثلاثين باجراء فحص شامل مرة كل ثلاث أعوام، أما التي تخطت الأربعين فعليها إجراء فحص الماموغرام كل عام.

وكشفت غادت إنها قامت من قبل بترجمة كتاب MummysLump، إلى العربية بعنوان "ماما والورم"، وهو عبارة عن قصة أطفال مصورة تتناول كيفية إخبار الأطفال الصغار بمرض والدتهم بأسلوب مبسط يتناسب مع إدراكهم، وخلال الحلقة أثنت الإعلامية أسماء مصطفى على التحدي الذي واجهته الكاتبة غادة صلاح جاد مع مرض سرطان الثدي، مطالبة بضرورة تحويل كتابها "الأنثى التي أنقذتني"، إلى فيلم يرصد رحلتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان غادة صلاح تكشف رحلة تغلبها على مرض السرطان



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia