جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة

مجلس النواب الاردني
عمان - ايمان يوسف

أكدت منظمة محلية أردنية أنها ستقوم برصد أداء النائبات السيدات في مجلس النواب الاردني وذلك مع بدء أعمال الدورة الأولى لمجلس النواب الثامن عشر اليوم الاثنين.
وقالت جمعية  تضامن اليوم إن التمثيل النسائي في مجلس النواب الثامن عشر شكل ما نسبته (15.3%) من المقاعد (20 مقعداً من أصل 130) وهو الأعلى منذ دخول النساء الحياة السياسية ، حيث كانت نسبتهن (12%) من مجمل أعضاء مجلس النواب السابع عشر (عام 2013) و (10.83%) من مجمل أعضاء مجلس النواب السادس عشر (عام 2010) و (6.36%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الخامس عشر (عام 2007) و (5.5%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الرابع عشر (عام 2003).

ورحبت تضامن بالإنجاز والإختراق الهام الذي تم إحرازه بوصول خمس سيدات بالتنافس إلى قبة مجلس النواب، وتعتبره مؤشراً ودليلاً على تحرر بعض أصوات النساء من السيطرة الذكورية وتراجع محمود للعادات والتقاليد المسيئة للنساء ، وتأكيدا على وعي عام بأهمية وجود النساء في الحياة السياسية ، لافتة إلى أن النائبات تخطت الجزء السهل وأمامهن مسؤوليات وطنية وملفات ساخنة وقائمة من المطالب النسائية التي توافقت عليها مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها وجميعها تحتاج إلى العمل الجاد تحت قبة البرلمان ، حيث أن أدائهن الرقابي والتشريعي سيرصده الناخبون والناخبات وسيكون مقياس نجاحهن في مواقع صنع القرار الى جانب الرقابة على آدائهن من المراصد البرلمانية.

وأشارت "تضامن" إلى أهمية وجود أعداد أكبر من النساء كنائبات داخل المجلس خاصة وأنهن أكثر إلتزاماً من النواب في القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وحقوق النساء والأطفال، واكثر تفهماً وتعاوناً وأقل عدوانية وأقل فساداً من النواب، وفقاً لدراسة حول "النوع الاجتماعي والفساد" نشرت في مجلة التنمية الاقتصادية عام 2001 إلا أن مشاركتهن في مختلف القضايا مشاركة فعالة على أسس المواطنة والعدل والمساواة لا تقل أهمية عن إلتزامهن ودفاعهن عن القضايا ذات العلاقة المباشرة بحقوق النساء والأطفال الى جانب زملائهن من النواب الذي يتبنون ذات التوجهات والأفكار والطروحات.    

وتشدد "تضامن" على دور النساء الإيجابي الذي لا بد وأن ينعكس بصورة ملموسة وحقيقية في إطار تطوير آداء البرلمانات ، فلا يمكن إستبعاد النساء من أية إصلاحات برلمانية ولا يجوز التنكر لأدوارهن في تلك الإصلاحات ولا النيل من مكتسباتهن التي حصلن عليها خلال عقود من الزمن وعليه فإن دعم النساء كمرشحات وناخبات ما هو إلا بوابة رئيسية وهامة من بوابات النهوض بالعمل البرلماني في المنطقة العربية.

ولفتت "تضامن" إلى أن البرلمانات عملت على تحسين صورتها وتواصلها مع جمهور الناخبين بطرق عدة ووسائل متنوعة غير أن تأثير ذلك لا زال محدوداً ، فعلى الرغم من توسيع دائرة جمع المعلومات وإستخدام إستراتيجيات إعادة بناء الثقة وإتباع أسلوب التواصل بإستخدام تكنولوجيا المعلومات وتحسن آدائها الرقابي والتشريعي ، إلا أن كل ذلك إصطدم بحقيقة عدم إمكانية البرلمانات من تحقيق وعودها الإنتخابية خاصة وأن أغلب تلك الوعود صعبة التحقيق لكنها الأكثر جذباً للأصوات الإنتخابية من وجهة نظرهم.

كما كان هنالك تراجع للغة التواصل والتفاهم ما بين البرلمانات وجمهور الناخبين ، فلم يعد أي من الطرفين قادر على فهم تصرفات الآخر أو تبرير تلك التصرفات ، مما أدى الى تدخل وسطاء فيما بينهما وهو ما يعرف بالمراصد الإنتخابية لرصد آداء أعضاء البرلمان داخله وخارجه وتقييم هذا الآداء وإيصال النتائج الى جمهور الناخبين بلغة يفهمها ، وتشير أرقام التقرير الى وجود (191) مرصداً برلمانياً حول العالم ترصد أنشطة (80) برلماناً وطنياً ، وعما إذا كان وجود هذه المراصد يؤرق البرلمانات إلا أنها ستكون في المقابل حافزاً لجسر الهوة ما بينها وبين جمهور ناخبيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia