الرياض ــ العرب اليوم
في جريمة تقشعر لها الأبدان؛ تلذذ مواطن أربعيني، بمساعدة صديقه، في إحراق زوجته الثلاثينية، بـحي النسيم؛ إثر خلاف بينهما، وذلك بعد تقييدها بالسلاسل وممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقها، داخل غرفة نومها، قبل أن تنجو من الموت بأعجوبة.
وقالت الزوجة الناجية من الموت حرقًا، "هاجر الحربي"، إن شريك حياتها سكب عليها البنزين وأشعل فيها النار بعدما كبلها بسلاسل حديدية بمساندة صديقه الذي أحضره معه للمنزل، غير أنها نجت من الموت حرقًا بأعجوبة، وفقًا لصحيفة: عكاظ"، الإثنين (14 أغسطس 2017).
وأضافت الزوجة أن زوجها وصديقه كانا يتلذذان بتعذيبها ، فبعد أن سكب عليها زوجها مادة بترولية طلب من صديقه إحضار الولاعة من المطبخ، وبلهجة ساخرة طلب منه إحضار زجاجة مياه لكي يرتشف منه أثناء إشعال النار فيها.
وأشارت الزوجة إلى أن الجهات المعنية تابعت القضية في حينها؛ حيث قضت المحكمة الشرعية بسجن الزوج سنة وسبعة أشهر مع الجلد.
وتساءلت هاجر عن السر في نجاة صديق زوجها من العقوبة؟ ولماذا رُفضت التقارير الطبية التي تؤكد تعرضها لحروق كبيرة؟ ولماذا لم يتم تعويضها ماديًا بحجم الكارثة؟ ولماذا خفف الحكم عن الزوج؟ ومن يتحمل تكاليف علاجها التي ستستمر لسنوات؟
وتطالب هاجر بإعادة محاكمة زوجها وصديقه اللذين تهجما عليها في منزلها بنية قتلها، وتعويضها عن كلفة علاج جراحات التجميل التي وصلت حتى اللحظة إلى نحو 300 ألف ريال وفق تقارير طبية.
أرسل تعليقك