استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير الإخلاص على الحبّ الجنسيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير "الإخلاص" على "الحبّ الجنسيّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير "الإخلاص" على "الحبّ الجنسيّ"

تأثير "الإخلاص" على "الحبّ الجنسيّ"
القاهرة - العرب اليوم

أكد استشاري الصّحة النفسية، الدكتور عبد الفتاح الأحمد، أهمية الإخلاص في الحبّ، مشيرًا إلى أن هناك الحبّ الجنسيّ، ويعني حبّ الجسد للجسد، وهناك حبّ التعلّق بالآخر، نتيجة عُقدة نقص، وقلّة اهتمام، يعاني منهما الشخص منذ طفولته، ما يجعله باللاوعي يبحث عنه ويتعلّق، به للتعويض عن النقص، وليس بدافع الحبّ النابع من القلب.

وأوضح عبد الفتاح الأحمد، أن النّوع الآخر للحبّ، "الحب الحقيقي"، مشددًا على أهمية احتياج كلٍّ منّا للاهتمام، والإحساس، والصدق، والعشق، والتفاهم، والعلاقة المتبادلة، المبنيّة على احترام الشخص لكيانه، وإحساسه، وذاته، لا على أساس مربوط بالماديّات، كالجسد، والمصلحة الدنيوية، بهدف الوصول إلى أعلى درجاته.

وحول كيفية إظهار إخلاصنا في الحب، تابع: أنه عند الإخلاص في الحب، كثيراً ما تتطابق وتتّحد مشاعر الحبيب، مع الشخص الآخر باللاوعي، وتنتقل إليه تلقائياً، فإذا حزن الحبيب، يحزن الآخر، وبفرحه يفرح، بدون أيّ مسوّغ من مسوّغات الحياة، أو ماديّات مبنيّة على نقص العاطفة، أو الاستحواذ.

ونوه بأن الصدق يعني الإخلاص في الحبّ، فكلما كان الحبيبان صادقيْن مع أنفسهما، وفي مشاعرهما، كانا مخلصيْن في حبّهما؛ فعندما ينعكس الصدق على حياتهما الاجتماعية، يؤثر تلقائياً على نفسية أولادهما، خاصّة، إذا نشأوا في بيئة حاضنة للحبّ المكنون، الخالي من الشوائب، أو البعيد كلّ البُعد عن مسميّات الحبّ، منوّهًا إلى استطاعة أيّ أحد اكتشاف هؤلاء الأطفال، الذين يحملون المشاعر السامية من روحهم، وملامحهم بسهولة.

ولفت إلى أن جميع المدارس النفسية، اعتبرتْ الحبّ عاملاً أساسياً لنجاح العلاقة العاطفية، سواءً بين المحبّين والأزواج، أو التربوية بين الآباء وأبنائهم، والدافع الأساسي لنشوء العلاقة الصحية الذاتية، التي يحتاجها الجميع، وبدونه لا صحّة نفسيّة، ولا أموراً سويّة. ونتيجة لهذا، ردّ العلماء بعضاً من حالات اضطراب الأفراد، لعدم حصولهم على الحبّ بشكلٍ كافٍ.

قد يهمك أيضاً :

5 مراحل تمر منها علاقات الحب الحقيقية اكتشفيها

نصائح تهمك للاستعداد الجيد لمرحلة الجامعة والحفاظ على الصحة النفسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير الإخلاص على الحبّ الجنسيّ استشاري صّحة نفسية يكشف تأثير الإخلاص على الحبّ الجنسيّ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia