السجن مصير 3 شابات خططن لعمليات إرهابية في روسيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السجن مصير 3 شابات خططن لعمليات إرهابية في روسيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السجن مصير 3 شابات خططن لعمليات إرهابية في روسيا

شابات خططن لعمليات إرهابية
موسكو ـ العرب اليوم

أصدرت المحكمة العسكرية في مديرية شمال القوقاز أحكامًا يوم الإثنين، في قضية فتيات وقعن في براثن الفكر المتطرف، وخططن لتنفيذ عملية إرهابية - انتحارية في واحد من أكبر المراكز التجارية في مدينة روستوف نا دنو (أي روستوف على نهر الدون) جنوب روسيا، وحكمت المحكمة على المتهمة تاتيانا كاربينكو 14 عاما ونصف العام وغرامة مالية قيمتها 150 ألف روبل روسيا، وعلى المتهمة الثانية ناتاليا غريشينا بالسجن تسع سنوات مع الأشغال وغرامة قيمتها 100 ألف روبل، بينما كان الحكم مخففا بحق المتهمة الثالثة، وهي الانتحارية المفترضة فيكتوريا سيمينوفا، لأنها تعاونت منذ البداية مع الأمن، ولذلك ستمضي في السجن ثلاث سنوات فقط.

وكانت المحكمة العسكرية في منطقة شمال القوقاز بدأت جلساتها للنظر في القضية في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وفي تفاصيل القضية ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" أن المواطنة الروسية الشابة تاتيانا كاربينكو، البالغة من العمر 23 عامًا وصديقتها المواطنة الشابة ناتاليا غريشينا، البالغة من العمر 27 عامًا، وقفتا في شهر حزيران أمام المحكمة، بتهمة (التحضير لعمل إرهابي، والمساهمة في النشاط الإرهابي، والحيازة غير الشرعية لمواد متفجرة، أو عبوات ناسفة)، وعلاوة على ذلك أضاف الادعاء للشابة كاربينكو تهمة (عدم تنفيذ التزاماتها في تربية طفل قاصر)، ودرست المتهمتان حتى السنة الرابعة في جامعة الدون، ومن ثم انتقلتا للعمل في متجر "حلال" في مدينة روستوف، حيث تقيمان.

ويقول الادعاء إن كلًا من كاربينكو وغريشينا من أتباع الفكر المتطرف، وتؤيدان أفكار جماعة "إمارة القوقاز" وتنظيم "داعش" الإرهابيين، وكانتا تخططان ضمن عمل جماعي لتنفيذ عمل إرهابي في واحد من مركزين تجاريين في المدينة، وحسب الادعاء فإن المتهمة كيربينكو هي العقل المدبر الرئيسي، حيث قامت بداية باستقطاب وتجنيد المتهمة الثانية غريشنا، وبعد ذلك كلفتها باستقطاب فتاة ثالثة، هي فيكتوريا سيمينوفا البالغة من العمر 21 عامًا، ومن ثم تمكنت كيربينكو وغريشينا من إقناع سيمينوفا بتنفيذ عمل انتحاري وتفجير نفسها في مركز تجاري في المدينة،، انتقامًا لخطيبها الذي لاقى حتفه في سورية، وحسب معطيات لجنة التحقيق الروسية، وافقت سيميونوفا على تنفيذ العملية، ومن ثم شرعت كل من كيربينكو وغريشينا، في اختيار مكان لتنفيذ العملية، وقامتا في هذا الإطار باستطلاع مركزين تجاريين،وتمكن الأمن من إحباط هذا المخطط الإرهابي بعد أن أثارت كيربينكو وغريشينا شبهات لدى الحرس أثناء قيامهما بعمليات استطلاع في المركزين التجاريين، وتم إبلاغ البوليس بذلك، وقرر الأمن وضعهما تحت المراقبة على مدار الساعة، وفي منتصف يناير (كانون الثاني) مطلع العام الحالي، وخلال التفتيش في شقة المتهمة الثالثة فيكتوريا سيمينوفا، عثر الأمن على عبوة ناسفة، كانت مخبأة تحت الأريكة، وكانت جاهزة للاستخدام، واتضح أن جيربينكو وغريشينا قامتا بتصنيعها مسبقًا، وقام الأمن بإلقاء القبض على سيمينوفا، الانتحارية المفترضة، وخلال التحقيق تم التوصل لاتفاق معها بأن "تتعاون"، إثر ذلك روت للمحققين كل تفاصيل العملية، بينما فتح التحقيق ملفًا مستقلا باسمها، وكان متوقعًا أن تقف خلال المحاكمة بصفة شاهد ضد الشابتين كيربينكو وغريشينا.

وتمثل هؤلاء الفتيات عينة عن مئات الشباب من روسيا الذين يقعون في براثن الفكر المتطرف تحت ظروف معينة، ويدركون أنهم أخطأوا لكن في كثير من الأحيان، بعد فوات الأوان، وكان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، الذي يقاتل كثيرون من مواطنيه في صفوف "داعش"، نشر الإثنين، على صفحته في "تلغرام" تسجيل فيديو يظهر فيه رجل شيشاني، قاتل مع "داعش" في العراق، واكتشف الحقيقة متأخرًا، ويظهر الرجل الشيشاني في الفيديو من سجن في العراق، ويحذر في كلامه الشباب الراغبين بالانضمام لتنظيم داعش قائلًا: "أنا في العراق، وإذا كان أحدكم يفكر بالانضمام لصفوف (داعش)، فمن الأفضل له أن يتخلى عن هذه الفكرة"، ويضيف: "إنها ليست خلافة، وليس هناك دولة إسلامية، وتم إنشاء هذه المنظمة الإرهابية لجمع الكثير من المسلمين في مكان واحد وتدميرهم، كما دعا الشباب الشيشاني إلى عدم الانخداع بما يقوله الأميركيون واتهمهم أنهم يلعبون لعبة مزدوجة.
 
وأكد الرئيس قاديروف أن المواطن تاغيروف أدين بموجب الفقرة من قانون الجنايات الروسي الخاصة بتهم "المشاركة في تشكيلات مسلحة غير شرعية، والمشاركة في جماعات مسلحة في دولة أجنبية لأغراض تتعارض مع مصالح الاتحاد الروسي"، وقالت وسائل إعلام روسية إن تاغيروف غادر روسيا في فبراير (شباط) عام 2014، مع طفله الذي كان لم يتجاوز حينها عامًا واحدًا من عمره، وعُثر عليه في أغسطس (آب) الماضي، في الموصل حيث كان بين الأنقاض مصابا بجراح خطيرة، ومعه ابنه الصغير بلال، وزج الأمن العراقي بالأب تاغيروف في السجن، بينما أعيد الطفل بلال إلى روسيا ضمن الحملة التي أطلقها الرئيس الشيشاني لإعادة الأطفال الروس من مناطق "داعش" في العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن مصير 3 شابات خططن لعمليات إرهابية في روسيا السجن مصير 3 شابات خططن لعمليات إرهابية في روسيا



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" ترتفع 6% متجهة صوب أفضل أداء يومي منذ 4 أشهر

GMT 10:50 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"أودي" تُعلن عن نسخة حديثة من سيارتها "أر 8" لعام 2011

GMT 17:55 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

فساتين سهرة شربل كرم ربيع 2016 مفعمة بالحيوية

GMT 12:22 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أغلى منزل في العالم معروض للبيع والسعر "جنوني"

GMT 10:00 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير كانييه ويست على إطلالات كيم كارداشيان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia