تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض

سيدة مُسنة هزمها الفقر والمرض
الشرقية - العرب اليوم

في غرفة ضيقة سقفها من الخشب والبوص تقيم عجوز تدعى "السيدة محمد سليم" بجوار محطة السكة الحديد في حي المغازي، بنطاق مركز أبو حماد في الشرقية، بعد أن تزوج نجلها وتركها وحيدة، رافضا أن تعيش معه أو حتى مساعدتها بمبلغ من المال، فكان ذلك هو "رد الجميل" منه لوالدته التي أفنت عمرها في تربيته.

الغرفة التي تكفل بها فاعل خير ونجار لتأوي سيدة تخطت الـ69 عامًا من عمرها، تفتقر لأدنى مستويات المعيشة، وتفوح منها رائحة كريهة، وبها سرير قديم وحصيرة وموقد للطبخ.

ورغم كبر سنها، تبحث "أم السيد"، كما تحب أن يلقبونها، على عمل؛ كي تنفق منه على مرضها، بعد أن توفي زوجها منذ عدة سنوات، وتحكي "أم السيد" مأساتها والدموع تملأ عينيها: "توفي زوجي منذ عدة سنوات وكان رجل أرزقي على باب الله، وكنا نقيم بإحدى المنازل الطينية بحى المنشية وانهار فيما بعد على رأس نجلي الأصغر، والذي توفي أيضا".

وأضافت: "أفنيت عمرى في تربية نجلي الثانى حتى تزوج، ولكنه تركني وحيدة، رافضا أن أعيش في بيته مع زوجته، فضلا عن عدم إعطائه أي مبالغ مالية لي تساعدنى في العيش بكرامة في آخر أيام حياتى"، وتابعت: "كل يوم بييجي يكسر الأوضة علشان يمشينى منها".

وتابعت: "أنا حامدة ربنا لكن كل اللى عايزاه لو المسئولين أو أهالي الخير يقدروا يدونى أوضة واحدة تلمني يبقى فضل ونعمة من عند ربنا؛ لأن الثعابين والفئران بتدخل عليا وأنا نايمة ومفيش حاجة بتحميني شوية غير البطانية؛ لأن الشتاء داخل وبموت من البرد، أما النوم على الأرض فخلاص جتتنا اتعودت على كده، وأهل الخير بيبعتوا لي لقمة كل يوم تصبرني على الجوع".

من جانبه، قال رضا محمد، صاحب مخبز، إن موظفة بمجلس مدينة أبو حماد جاءت منذ عدة أسابيع إلى المكان، وعاينت حالة "أم السيد" على الطبيعة، وأكدت أنه سيتم تسليمها شقة سكنية لتقيم بها بقرية السناجرة قريبا، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض تفاصيل مأساة سيدة مصرية مُسنة هزمها الفقر والمرض



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia