فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر

زواج القاصرات
القاهرة - العرب اليوم

تسكن أسرة متوسطة الحال، تزوجت ابنتهم منذ 5 أعوام، كانت وقتها في الـ14، عمرها الآن 19 عامًا، في منزل صغير، بقرية برنبال التابعة إلى مركز مطوبس بكفر الشيخ، لكنها وبعد 5 أعوام كاملة، طرقت فيها كل الأبواب، فشلت في إثبات زواجها، وبرغم أن من في سنها الآن يبدأ أولى خطواته في بناء المستقبل، تحاول "فيكتوريا" نسيان ماض أليم يلاحقها.

"بقالي 5 سنوات كعب داير على المحاكم ومراكز الشرطة عشان أثبت جوازي ومش قادرة، والله ماكنت عارفة يعني إيه جواز غير متأخر، ولا كنت عايزة أتجوز، حاولت الانتحار بسبب إحساسي باليأس".

وأوضحت فيكتوريا أنّها "تزوجت وكان عمري 14 عامًا، بعقد زواج عرفي، لم أحصل على نسخة منه أبدًا، احتفظ به المأذون، أنا كنت في البداية رافضة الزواج نهائيًا لأني لا أعرف عنه أي شيء، غير حكايات فتيات تزوجن من أهل البلد، وأضافت أنّه "تزوجت لإن لايمكن أكسر كلمة أبويا مع أهل العريس، لأنه سبق ووافق على طلبه بزواجي، في يوم الدخلة اكتشفت إن العريس مريض جنسيًا، وقتها بدأت المشاكل وتطورت إلى قيام أهل زوجي بفض غشاء بكارتي بالقوة، لإثبات إن نجلهم سليم ومعافى".

وأضاف والدها "م. م. أ" 42 عامًا، عامل، أن ابنته تعاني آثارًا نفسية سيئة نتيجة هذا الزواج، مضيفًا أن الأزمة هو فقط السبب فيها، وأنه يشعر بالندم على قرار تزويجها كل يوم.

وقال الوالد: "حبيت أفرح ببنتي وأستر عرضها وهي لسة صغيرة، في بداية الأمر توجهت للمأذون المشهور بتزويج القاصرات في البلد، وعرضت عليه الأمر، وأوضح لي أن الزواج يجوز، وضرب لي أمثلة بزواج الفتيات أيام الرسول، كانوا يتزوجن في عمر 12 عامًا، أقتنعت بكلامه، ووافقت على زواج البنت".

وأضاف: "اتفق معي المأذون، أن يحصل مني ومن والد العريس، والعريس نفسه، على إيصالات أمانة، وبالفعل فعلنا ذلك، واتفقنا على عقد تحرير عقد زواج عرفي، وكتبناه في مسجد سيدي عز الدين بالقرية، المأذون لديه دفاتر مخصصة لمثل تلك العقود الخاصة بالزواج العرفي، وبعد زواجها لم تكمل ابنتي شهرًا، بعدها اكتشفت أن العريس عاجز جنسيًا، وارتكبت واثنين من نساء عائلته، جريمة بحق ابنتي، وفضوا غشاء بكارتها بالقوة، ليثبتوا إن العريس يتمتع بصحة جيدة".

وأوضح والد فيكتوريا، أنه توجه للمأذون الذي عقد الزواج، مطالبًا إياه بتسليمه عقد الزواج العرفي، فرفض وهدده بإيصال الأمانة، الذي حصل عليه، في حالة شكوى الأب لأي جهة، موضحًا أنه منذ هذا الوقت أصبح حائرًا في إثبات حقوق ابنته من هذا الزواج، وإنكاره بأنها زوجته، لعدم وجود أي دلائل تؤكد ذلك سوى مجموعة من صور الفرح.

وقال إنه طرق جميع الأبواب، طوال 5 سنوات، لإثبات زواج ابنته، وتوجه لوزارة العدل، وجميع الجهات القضائية، في محافظة كفر الشيخ دون جدوى، مشيرًا إلى: "ذات مرة دخلت ابنته للمرحاض، وغابت فترة كبيرة كسرت الباب عليها وجدتها بتحاول تقطع شرايينها، محاولة الانتحار".

من ناحية أخرى، نفى "محمد. أ" مأذون شرعي بالقرية، إدعاءات والد "فيكتوريا"، إنه التقى به، لعقد قران ابنته عرفيًا، موضحًا أنه كان في هذا التوقيت خارج البلاد لأداء مناسك الحج، في الفترة من 10 / 7 / 2013 حتى 25 / 10 / 2013، في حين أن زواج ابنته كان بتاريخ 21 / 8 / 2013،

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر فكتوريا ضحية جديدة لزواج القاصرات في جنوب مصر



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia