توقيف عصابة تديرها شقيقتان لتهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف عصابة تديرها شقيقتان لتهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف عصابة تديرها شقيقتان لتهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة

تهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة
دمشق - العرب اليوم

أوقفت إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص، عصابة تديرها شقيقتان لتهريب الفتيات إلى دول عربية وأجنبية للعمل في الدعارة، والمتاجرة بها وذلك بعد استغلال حاجة الفتيات إلى العمل.

وأشارت التحقيقات حسب وزارة الداخلية إلى أن الشقيقتين اعترفتا بإقدامهما على تسفير الفتيات عن طريق شبكة لتهريب الأشخاص إلى خارج البلاد ومن ثم تسخيرهن للعمل في الدعارة، مقابل قبض مبالغ مالية كبيرة، وضبطت الإدارة 5 فتيات يعملن في الدعارة سافرن إلى خارج البلاد للعمل في الدعارة، عبر هذه الشبكة والتحقيقات ما زالت مستمرة للكشف عن جميع المتورطين في هذه الشبكة الخطيرة والتي تتاجر بالبشر بطريقة غير مقبولة.

وأكدت مصادر مختصة أن سورية، من الدول التي لم تنتشر فيها تجارة الاتجار بالبشر بشكل كبير إلا أن الأمر لا يخلو أن يكون هناك شبكات دولية تعمل على الاتجار بالأشخاص متبعين طرقاً عديدة لهذا الغرض.

واعتبرت المصادر أن استغلال الفتيات وحتى الذكور في الدعارة هو من أحد أساليب الاتجار الخطيرة بالأشخاص ولاسيما أن هناك العديد من الفتيات يتعرضن للابتزاز وخصوصاً في ظل الظروف الحالية موضحة أن هناك فتيات فقدن أقاربهن ومن ثم لجأن إلى أساليب عديدة لتأمين معيشتهن.

وبينت المصادر أن الاتجار بالأشخاص السوريين منتشرة في خارج البلاد أكثر من داخلها وخصوصاً في مخيمات اللجوء في الأردن ولبنان وتركيا مشيرة إلى أن الجهات المختصة نجحت في ضبط هذه الجريمة وعدم انتشارها. وأكدت المصادر أن سورية من الدول السباقة في مكافحة هذه الجريمة ولذلك صدر القانون رقم 10 الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص والذي تضمن عقوبات رادعة بحق كل من يرتكب هذه الجريمة الخطرة إلى جانب القوانين الأخرى والتي تشددت أيضاً في الجرائم التي تؤدي إلى الاتجار بالأشخاص،

وبينت المصادر أن قانون مكافحة الدعارة الصادر في عام 1961 تضمن عقوبات رادعة بحق من يرتكب أو يروج لها وبالتالي فإن العصابة المضبوطة متورطة إلى جانب الاتجار بالأشخاص بجريمة الدعارة والتي تعتبر من أخطر الجرائم التي تهدد المجتمع ولاسيما في ظل الأزمة الراهنة والتي دفعت بالعديد من الفتيات إلى العمل في هذا المجال رغم الخطورة التي تواجههن. وصدر قانون خاص بالاتجار بالأشخاص في عام 2010 هدف إلى مكافحة هذه الجريمة وحماية الضحايا من الأطفال والنساء عبر إنشاء دور رعاية لهم تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى لمكافحة هذه الجريمة.

وبيّن القانون أن من الاتجار بالأشخاص نقل الأشخاص أو اختطافهم وترحيلهم وإيواءهم لأهداف غير مشروعة كما أنه من الاتجار بالأشخاص الاستخدام الجنسي للطفل أو تصوير أعضائه الجنسية. وفرض القانون عقوبات متشددة تصل إلى 7 سنوات بالاعتقال المؤقت وغرامة مالية تصل إلى 3 ملايين ليرة وتشدد العقوبات في حال ارتكب هذه الجرم على الأطفال والنساء ذوات الاحتياجات الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عصابة تديرها شقيقتان لتهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة توقيف عصابة تديرها شقيقتان لتهريب فتيات من سورية للعمل في الدعارة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia