رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"

السلطان سليمان القانوني وزوجته هرم سلطان "روكسيلانا"
أنقرة - العرب اليوم

لقيت قصة الحب "العثمانية" التي جمعت بين السلطان سليمان القانوني وزوجته هرم سلطان "روكسيلانا"، شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، ونُسجت حولها قصص وروايات، إلا أن رسائل قديمة كُشف عنها مؤخرا، ألقت الضوء على طبيعة العلاقة التي جمعتهما.

وكشف الأرشيف الرئاسي في تركيا عن رسالة كتبتها هُرم سلطان إلى سليمان القانوني عندما كان الأخير في ساحة المعركة، وقد وصفها مراقبون بأنها أحد أفضل الأمثلة على الشعر والنثر التركي في العصر العثماني.

وتخللت فترة حكم سليمان القانوني من 1520 إلى 1566 العديد من الحملات العسكرية، كما شهدت تطورا في مجالات القانون والأدب والفن والهندسة المعمارية.

أما بالنسبة للرومانسيين، فإن سليمان القانوني معروف أيضا بقصته مع زوجته هرم، التي كانت في أحد الأيام ضمن "عبيده"، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.

وهُرم، المعروفة أيضا بـ"خُرَّم سلطان"، هي زوجة سليمان القانوني، ووالدة ابنه وخليفته سليم الثاني. وتعرف أيضا باسمها الأصلي "روكسيلانا".

وتقول هرم في الرسالة التي كشف عنها، الموجهة إلى زوجها السلطان: "لقد ضللت في هذا الكون. عشت أفضل سنوات حياتي تحت حمايتك، مثل اللؤلؤة في صندوق مجوهراتك. الرجاء قبول هذه الرسالة من عبدتك البائسة العاجزة، التي تعاني في غيابك".

 وتضيف في الرسالة التي كتبت في عام 1526: "أجد فقط السلام بجانبك. الكلمات والحبر لا يكفيان للتعبير عن سعادتي وفرحتي عندما أكون بجانبك. ذكريات الأيام التي قضيناها معا، اللحظات التي تشاركناها، تملأ قلب خادمتك".

وأرفقت هرم قطعة من ملابسها غارقة في الدموع مع الرسالة التي جاء فيها أيضا: "يا عزيزي السلطان، أصلي إلى الله من أجل رؤية وجهك المبتهل مرة أخرى. لا مزيد من البعد من الآن فصاعدا. أتمنى من ربي أن يكون سلطاني، حبيبي، سعيدا دائما في الدنيا والآخرة".

وجاءت هرم إلى البلاط الملكي فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وسرعان ما جذبت انتباه سليمان القانوني على الفور، وأصبحت المفضلة لديه، إذ كسر البروتوكول الملكي وجعلها زوجته.

وكان لسليمان القانوني من هورام 6 أبناء، هم محمد ومحرمة سلطان وعبد الله وسليم الثاني وبايزيد وجيهانغير. وصعدت لتصبح واحدة من الشخصيات النسائية الأكثر تأثيرا في التاريخ العثماني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون

- تركيا تخاطر بإغضاب الصين بانتقادها لمعاملة الأقلية المسلمة "الأويغور" فيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013

GMT 06:55 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia