نساء منطقة الخليج يحققن التميز في قيادة العمل الفني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نساء منطقة الخليج يحققن التميز في قيادة العمل الفني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نساء منطقة الخليج يحققن التميز في قيادة العمل الفني

المعارض الفنية الصغيرة
أبها ـ العرب اليوم

منذ نحو عقد من الزمن كان مشهد الفن الحديث في دبي يتشكل من مجموعة قليلة من المعارض الفنية الصغيرة المنتشرة في أجزاء متفرقة من المدينة، ولم يكن لها تأثير ملحوظ خارج الإمارات.وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في تقرير لها عند دور المرأة في قيادة تحول ثقافي لافت من خلال المعارض الفنية: إن النساء يقدن هذه المرحلة الجديدة من الإبداع في دبي بالتزام على مستوى الدولة لتطوير تكافؤ الفرص. وأضافت: اليوم ازدهرت الصالات لتتحول إلى اقتصاد فني ناجح في دبي، مدعومة بعهد جديد من الإبداع بين الفنانين المحليين والإقليميين من خلال معرض فني سنوي ومساحات لصالات الرسم، ومبادرات تعليمية متعددة.

ويقدر المحللون أن المعرض الفني في دبي الذي استمر أسبوعا والمعارض الفنية التي انتشرت في شتى أنحاء المدينة، والأحداث والفرص التي توفرت خلال الأسبوع الفني في دبي خلال شهر مارس الجاري قد ولدت حوالي 35 مليون دولار.

وترى الصحيفة البريطانية أنه: في الوقت الذي يصور فيه البعض خارج المنطقة النساء في الشرق الأوسط على أنهن يعانين من التمييز والاضطهاد، فإن حقيقة أن المرأة هي التي تقف بشكل أساس وراء تطور الصناعات الثقافية الحديثة في دبي قد تكون مفاجئة. اليوم تهيمن الرسامات ومديرات صالات المعارض الفنية وأمينات المكتبات وجامعات التحف الأثرية والناقدات على منطقة الخليج بصورة غير مسبوقة. مديرة أسبوع دبي الفني البريطانية انتونيا كارفر، تنضم إلى الشيخة حور القاسمي، رئيسة "بينالي الشارقة"، والشيخة مياسة آل ثاني، التي تملك متحفا في الدوحة. وهن يتواصلن أيضا مع فنانات شابات واعدات من المنطقة، مثل منال الضويان "السعودية"، إبتسام عبدالعزيز ولمياء جرجاش "الإمارات".

وتوضح "فاينانشال تايمز" نقلا عن محللين: إن غالبية المؤسسات الفنية في الخليج تهيمن عليها المرأة في الوقت الحاضر، لكن السبب يعود جزئيا إلى طبيعة الحياة الاجتماعية قديما في المنطقة. ففي الفترة التي سبقت اكتشاف النفط كان الرجل يعمل في صيد السمك أو التجارة أو الغطس بحثا عن اللؤلؤ، فيما كانت المرأة هي التي تقوم بالأعمال التي تتطلب المهارات اليدوية. هذه المهارات اليدوية كانت تشمل خياطة أوراق النخل وتزيين الملابس وغير ذلك. حتى في هذا العصر لا تزال العائلات التقليدية في الخليج تشجع أبناءها الذكور على القيام بأعمال "رجالية" مثل التجارة أو المهن الاختصاصية، بينما تشجع الفتيات على القيام بنشاطات جميلة مثل الفنون. ومع ذلك فإن النساء العربيات يدرسن بأعداد متزايدة في الخارج ويعدن إلى بلادهن التي تتطور يوما بعد يوم. هناك جامعات بريطانية وأميركية وأسترالية فتحت فروعا لها في دبي، ما سمح للعائلات التي لا ترغب بإرسال بناتها للدراسة في الخارج بتعليمهن داخل الإمارات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء منطقة الخليج يحققن التميز في قيادة العمل الفني نساء منطقة الخليج يحققن التميز في قيادة العمل الفني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia