مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة

مفتي الأردن
عمان – العرب اليوم

أشاد مفتي عام المملكة الأردنية الشيخ عبدالكريم خصاونة بمضامين خطاب الملك عبد الله الثاني بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حذّر فيه من خطر التطرف وآثاره السلبية.

وأكد الخصاونة أمس الأربعاء أن العالم اليوم بحاجة إلى الحب والسلام والرحمة والعدل والتسامح والمساواة والاعتدال والوئام لقول الله تعالى:"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"، وهذه مطالب جلالته كزعيم عربي مسلم ومن الأسرة الهاشمية المباركة، وصاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس. حسبما نشرت وكالة الأنباء الأردنية.

وأوضح الخصاونة أن علاج التطرف لا يكون إلا بتحقيق العدل والمساواة وكف الظلم والعدوان، والأخذ على يد الظالم ونصرة المظلوم، وأن العبادات شرعت في الإسلام لتعويد المرء على الأخلاق الفاضلة والتمسك بها مهما تغيرت أمامه الظروف أو تبدّلت، فالإنسان إذا لم يستفد من عباداته خلقاً حسناً، يطهر قلبه ويزكي نفسه، ويهذب سلوكه مع الله تعالى ومع الناس فقد ضل وهوى، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

وشدد الخصاونة على حق الفلسطينيين في أرضهم وترابهم الوطني ودولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واحترام التعايش والتعامل الأخلاقي والإنساني بين جميع الشعوب ورفض التهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة.

وأشار الخصاونة إلى إن اللسان طريق التواصل، ومن خلاله يصل الإنسان إلى مدارج الكمال المنشود، إذ لا يكتمل التواصل في أقوالنا وأعمالنا ومدارسنا وجامعاتنا وسائر جوانب حياتنا إلا بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن الفحش والتفحش، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، فالكلمة الطيبة عند التواصل صدقة.

وبين أن الحقد والبغض والكراهية والتطرف من علامات الجهل والعداوة للإسلام؛ فلا يستريح المتطرفون إلا إذا أرغوا وأزبدوا وآذوا وأفسدوا وقتلوا وعذبوا وحرقوّا، فنبد العنف والتكفير والتطهر من سوء القول والعمل هو حقيقة الصلاة والعبادات كلها، قال صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلدنا آمنا مطمئنا وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 14:16 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"أيسر" تطلق هاتفي Liquid Jade 2 وLiquid Zest

GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:04 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تُشارك أليشيا كيز الغناء على المسرح

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 17:47 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

انتشال جثة "غريق صخرة لوران" في الإسكندرية

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia